إيلاف ديجيتال ndash; ملف خاص: من أفغانستان إلى باكستان، وبالعكس، وصولاً إلى العراق وفلسطين، تدفع بعض المنظمات والخلايا بصبيان بعضهم لم يتجاوز الخامسة عشرة، للتدرب على العمليَّات الانتحاريَّة وتنفيذها أحيانًا. قد تختلف الأسباب والظروف الذي تؤدّي إلى سلب الأطفال براءتهم، وتحويلهم إلى سلاح فتّاك. أمَّا النتجية، فتبقى واحدة: طفولة مهدورة ومستقبل مظلم وإرهاب منتشر.

وتتعدَّد وجهات النظر حول مفهوم العمليَّات الانتحاريَّة، إذ أنَّ ما يعتبره البعض quot;استشهادًاquot;يفسّره آخرون بـquot;الجريمةquot; التي لا تمتّ للإنسانيَّة بصلة، وخصوصًا أنَّها في أغلب الأحيان تكون عمليَّات قتل عشوائيّة، وتستهدف بصورة غير متناسبة المدنيين في مواقع مختلفة، مثل المدارس والمستشفيات والأماكن العامة الأخرى.

تجنيد الأطفال، ظاهرة انتشرت مؤخرا بشكل متزايد.وتشير إحصائيات منظمة الأمم المتحدة للطفولة quot;اليونيسيفquot; إلى أن ربع مليون من أطفاله مجندون ضمن جماعات مسلحة، غالبا ما تحمل في طياتها الأسباب السياسية وراء راية الدين.

تلقي إيلاف الضوء على الاسباب التي تدفع بالأطفال الى تنفيذ العمليات الإرهابية، من خلال ملف ساهم فيه مراسلون من عدَّة عواصم عربيَّة، للوقوف على نتائجها ووجهة نظر الدين والمجتمع الى تلك العمليات.

خالد العبود من الرياض:
أطفال الانتحار.. سرقة للعقول ومتاجرة في تمويل الإرهاب


باحث مغربي لإيلاف: تفجير الذات أسلوب مرتبط بالأساس بالقاعدة

quot;باحث


خليل الميس لإيلاف: الظلم اللانمطي يواجه بعمليات لا نمطية

quot;خليل


علماء الدين: التدريب لا غبار عليه .. والتنفيذ مرهون بشروط

quot;علماء

عبد الجبار العتابي من بغداد
صرخات إرهابية مجنونة يأبى الدين .. سماعها
quot;صرخات

ميرفت أبو جامع غزة:
جنود فلسطين الصغار ضحايا الصراع الطويل

quot;جنود