إيلاف تعرض أبرز ما قيل في هذه المناسبة
السعوديون يحتفلون بذكرى مبايعتهم الرابعة لملكهم.... الجمعة

فواز الميموني من الرياض: لن يكون يوم الجمعة يوماً اعتيادياً على السعوديين. ففي هذا اليوم تحل الذكرى الرابعة لمبايعة السعوديين لمليكهم عبدالله بن عبد العزيز. وفي ظل هذه الذكرى، تخصص الوسائل الإعلامية المطبوعة في أعدادها الصادرة الجمعة عدة صفحات تمثل احتفالها الخاص بهذه المناسبة. بينما التلفزيونية التي تشرف عليها الوزارة بدأت الإعلان من ثلاث أيام عن هذه الذكرى وبرامجها التي سيقتصر عرضها في هذا اليوم.

وبدأت وكالة الأنباء السعودية quot;واسquot; منذ منتصف الأسبوع الحالي ببث كلمات للعدد من المسئولين في الحكومة عن هذه المناسبة، وتعرض quot;إيلافquot; مختصر لوصف بعض هؤلاء المسئولين عن هذه الذكرى:
-أمير الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز: ما تتطلبه منا هذه المناسبة التمسك بالأسس التي قامت عليها هذه الدولة وأن نسعى جميعاً لتحقيق ما يصبو إليه المواطن من خير وسؤدد وهذا ما سوف يتحقق
-وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل: مبدأ الحوار أحد المبادئ الأساسية لسياسة المملكة الخارجية ولتكريس المبادئ الخيرة التي جاءت بها جميع الأديان ودعت إليها بوصفها أساساً ونبراساً لما ينبغي أن تبنى عليه العلاقات الإنسانية.
-وزير التعليم العالمي الدكتور خالد العنقري: بفضل عطاءاته أصبح مجتمعنا يسوده الأمن والرخاء والعدل والتسامح والمحبة والوئام
-وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة: حنكته عززت دور السعودية إقليمياً وعالمياً
-وزير العمل الدكتور غازي القصيبي: يا خادم الحرمين ، ماذا نقول ؟ وهل بقي للكلمات دور ؟ أعلم أنك لا تحب سماع كل ما قيل ، وإنك تنظر للعمل ثم العمل ثم الجزاء من عند الله وليس البشر
-وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل: صاحب النقلة من عصر النفط إلى عصر الغاز
-وزير العدل الدكتور محمد العيسي: إذا لم يكن عون من الله للفتى ،،، فأول ما يجني عليه اجتهاده
-وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله: كيف تكون البيعة محققة لمعانيها النبيلة، وهي في جوهرها تتطلب أن يقوم كل منّا بدوره ومسؤولياته بكفاءة وحرص وإخلاص.
-وزير الاقتصاد والتخطيط خالد القصيبي: كان في صدارة القادة العرب من حيث الحرص على الأمة العربية في مواجهة مخاطر النزاعات والتوترات وأعمال العنف والإرهاب
-وزير الخدمة المدنية محمد الفايز: اليوم علامة بارزة على طريق الخير الذي رسمه ملوك كرام وعدوا فصدقوا وعملوا فأخلصوا.

وفي الوقت الذي تم وصف هذا البيعة ، ترصد quot;إيلافquot; من القرارات والإنجازات الذي أهداها ملك الإنسانية من الذكرى الثالثة حتى الرابعة، ولعل من أبرزها اعتماده للكادر الوظيفي الصحي الجديد الذي أقيم على مبدأ العدل والمساواة. وتكفله لعلاج عدداً من التوائم السيامية العربية في بلاده ونجاح إجراء عمليات الفصل لهم.

وعلى الصعيد الإعلامي تلقى الحوار الذي أجرى معه في صحيفة السياسة الكويتية إشادات عربية وعالمية، إذ أن من بعض ما قاله في هذا الحوار بعد سؤاله حول خطابه الذي ألقاه في القمة العربية في الكويت:quot; ان الالم كان يعتصرني كواحد من القائمين على امر العرب والمسلمين, لقد كنت استعرض ما حولنا من احداث وهموم وقضايا, وخشيت ان raquo;تذهب ريحنا بفعل شتاتنا الا ما رحم ربي, فرجعت الى نفسي وكان ذاك الخطاب الذي بدأته بالاقتصاص من ذاتي مع اننا كنا نحن نتلقى الصدمات, وربما بعض العنت ممن قست قلوبهم والعياذ بالله, لقد دعوت الى مصالحة عربية حقيقية تعرف أطرافها مكامن الداء لتبدأ في تحديد سبل الدواء.. ولم لا? وعالمنا العربي يزخر بخيرات وفيرة والحمد لله, ويمتلك اسباب ومعطيات القوة السياسية, بيد أن ما كان ينقصه هو تعاضد قادته وربط مصالح ابنائه وايجاد تعاون جماعي بدلاً من ذاك العمل الفردي او الثنائي او الثلاثيquot;.