نضب الشباب في العروق
منتظرا شربة من ماء العراق
وصرت امشي بدل رياحين بغداد
علىاليابس من الورود
واحن الى الشباب الحلو في التصابي
وروائح الجنة في عطر العراق
وأبكي شهداءه واطفاله اليتامى
و يا حسان العراق، كيف بالله
اصبحن ارامل العراق،
نسيت قيثارتي على صفصاف دجلة
تتدلى اغصانها النائحات على مجد العراق
وهرمت منتظرا لياليك الحسان،
وحسان بغداد ينشدن:
بغدداد، يا بلد الرشيد
ومنارة المجد التليد
ويا ارض اجدادي، سقاك الحيا
واحيى موات النخيل في رفرف الخلد من واديك!
فتى احظى برؤياك؟


مبسيرت، 29 / 11/ 2013