كل يوم، في الرابعة فجرًا بتوقيت غرينيتش، تنشر «إيلاف» في زاوية «مع كل إشراقة كتاب» مراجعة لكتاب صادر في مكان ما في العالم، تقدمه لقارئها العربي محتوى معرفياً جديداً، وتغني به المكتبة المعرفية العربية.

إقرأ. فأن تقرأ يعني أن تكون إنساناً جديداً بعد كل صفحة تقلبها، وأن تكتسب عقلًا وقلبًا جديدين بعد كل كتاب تطوي غلافه. فمع كل كلمة يعيش القارئ حياةً ثانية، فثالثة، إلى ما لا نهاية، ويعرف بالحق أنه ليس وحيداً في هذا العالم، حتى لو لم يكن إلى جانبه إنسان آخر. 

إقرأ. فأن تقرأ اليوم يعني أن تساهم فعلياً في سعي هذا العالم إلى أن يكون معرفياً في كل جوانبه: الاقتصاد المعرفي، والمجتمع المعرفي، والشخصية الإنسانية المعرفية... ويعني أيضاً أن تجد في كل إشراقة فكرية معرفية بوابةً إلى أكوان جديدة، لا حدود لها إلا العقل المتفتح على أمس الحضارات كما على غد التقانة. ونشاط النشر حول العالم حركة لا تتوقف، على مدار الساعة، يصلك قليل مما تذخر به مكتبات العالم، ويبقى الكثير بعيداً عنك، بسبب بعد المسافات واختلاف اللغات وتباعد الثقافات.

 

 

«إيلاف» آلت على نفسها أن تقصر هذه المسافات، وتتجاوز حواجز اللغات، وتذلل تحدي الثقافات، فتقدم لقارئها العربي «مع كل إشراقة كتاب»، زاوية جديدة تعرض فيها أهم الكتب الصادرة حديثًا في العالم، في الموضوعات الثقافية والسياسية والتاريخية والاجتماعية والإنسانية كلها، ترصفها في مكتبتها المتجددة يوميًا، منطلقةً من حرصها الدائم على إمداد قارئها بما يرغب في قراءته أولًا، وبما يستفيد من قراءته ثانيًا، بناءً على معايير ثقافية واضحة: أهمية موضوع الكتاب، وصلته بالواقع العربي - الدولي، ومدى استفادة القارئ العربي من محتواه.

لتحقيق هذا الهدف، ترصد «إيلاف» خيرة الكتاب ومراجعي الكتب، وتنتخب أفضل المراجعات الأجنبية وأكثرها عمقاً وأرصنها تحليلاً، لتضعها في خدمة الفكر العربي، يوميًا، فتكون كل مراجعة «إشراقةً» ترفد العقل العربي بما يُغنيه. 

في الرابعة فجر كل يوم بتوقيت غرينتش، تنشر «إيلاف» في هذه زاوية «مع كل إشراقة كتاب» مادة ثقافية جديدة، يسبقها ملخص مكثف عنها يُنشر في صفحة «إيلاف» بموقع فايسبوك.

وهكذا، في فجر كل يوم، ينضم إلى هذه الزاوية جليس جديد... ألم تقل العرب «خير جليس في الأنام كتاب»؟