يستضيف معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ36، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 -11 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، نخبة من أبرز الأدباء والكتَاب العالميين الذين يقدمون عدداً من الندوات والحلقات النقاشية والجلسات الحوارية التي تقام ضمن فعاليات المعرض المتواصلة على مدار 11 يوماً.

وتضم قائمة ضيوف المعرض في دورته لهذا العام ستة روائيين أمريكيين ممن حازوا على العديد من الجوائز، وتصدرت كتبهم قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، من بينهم الكاتب بيتر ليرانغيس، مؤلف الكتب الأكثر مبيعاً لفئة الأطفال واليافعين، والحائز على العديد من الجوائز العالمية المرموقة، حيث ألف أكثر من 170 كتاباً، بيعت منها أكثر من ستة ملايين نسخة، وترجمت إلى 33 لغة. 

كما تضم القائمة الروائية والبروفسورة الأمريكية تيارا جونز التي ألفت أربع روايات، من بينها "زواج أمريكي" و "السنونو الفضي" الذي حاز على المركز الأول في قائمة "الإندي نيكست بيك" في عام 2011، إضافة إلى الروائية فكتوريا كريستوفر موراي، والتي قامت بنفسها بنشر روايتها الأولى التي تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً لمدة تسعة أشهر.

الكتاب الأجانب

ومن الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً، تشارك الكاتبة وخبيرة أنماط الحياة والمتحدثة الملهمة جاسمين بريت سترينجر وهي مؤسس علامة نمط الحياة المعروفة عالمياً "كاربي ديم وذ جاسمين"؛ (عش اللحظة مع جاسمين)، والروائية مورغان كاثرين ماتسون، المعروفة باسمها المستعار "كاتي فين"، وهي مؤلفة روايات الشباب اليافعين الأكثر مبيعاً والحائزة على جائزة كاليفورنيا للكتاب، إلى جانب ليزا غينوفا، عالمة الأعصاب ومؤلفة الروايات الخيالية الأكثر مبيعاً، أبرزها "ما زلت أليس" التي نشرتها في عام 2007 وتحولت إلى فيلم سينمائي كبير في هوليوود من بطولة النجمة الشهيرة جوليان مور.

ومن أمريكا اللاتينية، يستضيف معرض الشارقة الدولي للكتاب 2017، الروائية الأرجنتينية إلسا أوسوريو، الحائزة على العديد من الجوائز المرموقة والتي بدأت مشوارها في الكتابة في عام 1982، عندما نشرت سلسلة من القصص القصيرة، من أبرزها: " طقوس خاصة" التي حازت على أرفع جائزة في الأدب اللاتيني وهي جائزة "البريميو ناسيونال دي ليتيراتورا أرجنتينا".

وتشارك من ألمانيا الكاتبة والصحفية المعروفة سعاد ميخينيت، التي تقيم في فرانكفورت، وتعمل مراسلة لصحيفة "واشنطن بوست"، كما تشارك من أستراليا الكاتبة لانغ ليف، مؤلفة كتب اليافعين الأكثر مبيعاً عالمياً. أما من الفلبين فيشارك الشاعر والروائي إدغار كالابيا سامار، الحائز على عدة جوائز.

وتضم قائمة ضيوف المعرض أيضاً الروائي الفرنسي جوليان كولوميو الذي يكتب باللغات الفرنسية والأردية والبنجابية، وسبق وأصدر ثلاث مجموعات قصصية قصيرة باللغة الأردية في باكستان، كما نشر مجموعتين قصصيتين في الهند، فيما يشارك من تركيا الكاتب التركي برهان سونميز، وهو محامي وناشط في مجال حقوق الإنسان ويعد أصغر كاتب يفوز بجائزة أفضل رواية في تركيا، وذلك عن روايته "الآثام والأبرياء".

ومن صربيا، يشارك الروائي وكاتب السيرة الأكثر مبيعاً فلاديمير بستالو، الذي ألف 11 كتابا بالإضافة إلى العديد من القصص، والمعروف بتجربته الأدبية التي استوحي فيها أعماله من خلفيته العلمية ودراسته في مجال القانون والصحافة، إذ صُنفت روايته "تسلا: صورة بين الأقنعة"، والتي نشرت في عام 2008 من ضمن أكثر الكتب مبيعاً في صربيا لمدة عامين وحازت على جائزة نين الأدبية لأفضل رواية، وهو أعلى تكريم للأدباء الصرب المعاصرين. 

ومن بلاد الشام، تشارك الشاعرة اللبنانية زينة هاشم، الفائزة بجائزة سارتون نيو هامبشاير للشعر في مايو 2016 عن مجموعتها الكاملة الثانية بعنوان "لاودر ذان هارتس". 

كما تضم قائم الكتّاب والفنانين المشاركين العرب هذا العام نخبة مهمة من بينها: غسّان مسعود وجاهدة وهبة وعبده خال وواسيني الأعرج وإبراهيم نصر الله، وسيف الرحبي، ود.طالب الرفاعي، ويوسف رخا، وأحمد مراد، وسعود السنعوسي، ود. محمد حسن علوان، وثريا العسيلي، وياسين عدنان، ونجوى بن شتوان، وعلي غدير، وسعد محمد رحيم، وتيسير خلف، وعبدالكريم جويطي، ومحمد عبدالنبي، وسنان أنطوان، وجمال ناجي، وكمال الرياحي، ود.عبدالله الوشمي، وعائشة البصري، وعلي الستراوي، ود. نجم عبدالله كاظم، ود. محمد أبو الفضل بدران، وحسن المطروشي، ود. أحمد يوسف، ود.أحمد الخميسي، ود.أحمد الفقيه، ود.محمد عبدالمطلب، ود.صالح بلعيد، ولينا خوري، وإبراهيم جابر، وسماح إدريس، ونجم والي، ود. علي النملة، وغيرهم الكثير.

ويشهد معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته السادسة والثلاثين، التي تقام تحت شعار "عالم في كتابي"، مشاركة 1650 دار نشر من 60 دولة، تعرض أكثر من 1.5 مليون عنوان، وذلك على مساحة تصل إلى 14625 متراً مربعاً، إلى جانب برنامج حافل بالفعاليات يجمع 393 ضيفاً، من 48 دولة، يحيون أكثر من 2600 فعالية على مدى 11 يوماً.