يقود ميريل لينش لتوسيع أعمالها في الشرق الأوسط
جون تاين في السعودية.. الاستثمار أمامه والأزمة خلفه


bull; جون تاين: quot; جميع أقطار العالم سوف تتأثر بالتباطؤ في اقتصاد الولايات المتحدة والنمو الاقتصادي سيتراجع في الشرق الأوسط بينما سيبقى الخليج نوعا ما محمياً بسبب موارده النفطية quot;.

سعيد الجابر من الرياض
يقود رجل الأعمال جون تاين رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميريل لينش، دفّة الشركة العملاقة على خلفية تعرضه للأزمة المالية العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية للتوسّع في الشرق الأوسط، واضعاً الاستثمار أمامه والأزمة خلفه، في تحرّك صنّفه اقتصاديون على أنه الأجراء بين الشركات والمصارف التي تعرّضه للانهيار جراء تشكّل الخسائر المالية كـ كرة الثلج على خلفية أزمة الرهن العقاري بالولايات المتّحدة الأمريكية.

من الرياض، المحطّة الخليجية التي أختارها جون تاين رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ميريل لينش للإعلان عن مقاصده بالهجرة إستثمارياً إلى الشرق الأوسط، قال: quot; إن الشركة تعمل على توسيع أعمالها في منطقة الشرق الأوسط رغم أنها تتوقع بطء النمو الاقتصادي بسبب أزمة المالية العالمية والركود في الولايات المتحدةquot;.

وأضاف تاين في مؤتمراً صحفياً اليوم: quot; أن بنك الاستثمار الأميركي الذي استحوذ عليه بنك أمريكا كورب التزم بتوسيع أنشطته في إدارة الثروات وإدارة الخدمات المصرفية الاستثمارية ، والمبيعات والأنشطة التجارية حيث تقدم بطلب للحصول على تراخيص لدخول قطر والكويتquot; .

وقال :quot; نرى الفرص في البرازيل ، روسيا ، الهند ، والصين الشرق الأوسط quot;.

وأضاف quot;تتركز أنشطة ميريل لينش الرئيسية في المنطقة على إدارة الثروات على الرغم من أنها قد وسعت دائرة وحدة الخدمات المصرفية الاستثماريةquot;.

من جانبه، أشار فارس نجيم رئيس الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن ميريل لينش أضافت مؤخرا خمسة مستشارين ماليين جدد لوحدة إدارة الثروة في الرياض ، المملكة العربية السعودية ، وتوقع بدء عملياتها في قطر والكويت قبل نهاية العام.

فيما اعتبر جون تاين أن جميع أقطار العالم سوف تتأثر بالتباطؤ في اقتصاد الولايات المتحدة والنمو الاقتصادي سيتراجع في الشرق الأوسط بينما سيبقى الخليج نوعا ما محمياً بسبب موارده النفطية. وأعرب تاين عن تفاؤل على المدى الطويل التوقعات تجاه المنطقة.

واعتبر تاين أنه من الصعب التكهن بالمدة التي سيستمر فيها التباطؤ الاقتصادي العالمي حيث أن الكثير من الدول تعتمد على الخطوات والإجراءات التي تقوم بها الحكومات لتنشيط اقتصادياتها quot;من غير المتوقع أن تتحسن في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر ، بل ومن المرجح أننا نحتاج إلى سنوات لإصلاح الأضرار التي لحقت بالعالم نتيجة هذه الأزمةquot; .