رام الله: اقتربت سفينة على متنها 15 امرأة، تهدف لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة الاربعاء من شواطىء قطاع غزة واصبحت على بعد حوالي خمسين ميلا بحريا دون ان تعترضها البحرية الاسرائيلية حتى الان، بحسب ما اعلنت متحدثة.

وكتب الحساب الرسمي لـ "سفينة النساء لغزة" في تغريدة على موقع تويتر "بقي اكثر من 55 ميلا بحريا لكسر الحصار على قطاع غزة". واكدت وسائل اعلام اسرائيلية نقلا عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم ان الدولة العبرية لن تسمح للسفينة بالرسو وسيتم اعتراضها ومواكبتها الى ميناء اسدود الاسرائيلي قرب غزة.

وقالت المتحدثة كلود ليوتيك لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي ان "القوارب تقترب". وبثت قناة الجزيرة القطرية صورا لقوارب عسكرية اسرائيلية تترك ميناء اسدود الاسرائيلي.

وامتنع الجيش الاسرائيلي عن التعليق حول خططه فيما يتعلق بالسفينة.

ويستقل زورق زيتونة-اوليفا حوالى 15 امرأة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه اسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع. وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة وشهد ثلاث عمليات عسكرية اسرائيلية منذ 2008.

والحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في يونيو 2006 اثر خطف جندي اسرائيلي، تم تشديده في يونيو 2007 اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية على قطاع غزة.

ووصلت عدة سفن الى قطاع غزة قبل مايو 2010، حيث قتل عشرة ناشطين اتراك على متن سفينة "مافي مرمرة" خلال مداهمة القوات الاسرائيلية لسفن "اسطول الحرية" الست.

ومنذ ذلك الحين حاولت عدة سفن لناشطين مناصرين للفلسطينيين كسر الحصار عن قطاع غزة الا ان البحرية الاسرائيلية منعتها.

وفي يونيو 2015 منعت البحرية الاسرائيلية اسطولا ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من كسر الحصار عن غزة لكن دون عنف.