«إيلاف» من دبي: في نوفمبر الماضي، وخلال افتتاحه مشروع قناة دبي المائية، رفع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سقف التحديات والطموحات إلى أفق غير مسبوق، فقال :"نحن لا نتوقف عندما يشك بنا الآخرون، نعدكم بالمزيد من الإنجازات، ترقبوا القادم"، وها هو يطلق مشروع دبي هاربور، وهو أكبر مرفأ لليخوت في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

السياحة هي الركيزة

وقال حاكم دبي خلال مراسم الإفتتاح " يسعدنا أن تسهم دولتنا في تقديم صورة جديدة لمستقبل السياحة في المنطقة بما توفره من خيارات تدعم المستثمرين وتفتح المجال رحبا أمام المشاريع النوعية الداعمة لرؤيتنا لمستقبل قطاع السياحة في الدولة، مؤكداً أن الحركة السياحية النشطة التي تستقبلها دولتنا والآخذ مؤشرها في التصاعد بوتيرة قوية لها أثرها كذلك في تعزيز آفاق التنمية السياحية على صعيد المنطقة".

وأضاف حاكم دبي "نحن نتطلع لزيادة مثل تلك الفرص بتشجيع المشاريع والمبادرات التي من شأنها مضاعفة أعداد السائحين الراغبين في التعرف على هذا الجزء من العالم، إن ارتباطنا بالبحر تاريخي ونستلهم منه اليوم آفاقا جديدة للتطوير؛ فطموحنا لقطاع السياحة كبير إذ نعول عليه كركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية الشاملة ورافد رئيس من روافد الدخل القومي".

الأكبر في المنطقة

ويقع دبي هاربور على مساحة 20 مليون قدم مربع، ويضم أكبر مرفأ لليخوت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و يقع مشروع دبي هاربور المتكامل بمنطقة الواجهة البحرية الواقعة على امتداد شارع الملك سلمان بن عبدالعزيز بين جزيرة النخلة وجميرا بيتش ريزيدنس "جي بي آر"، ويضم مرفأ اليخوت الأكبر في المنطقة ويتسع لنحو 1.400 يخت ويشمل ميناء للسفن السياحية الضخمة ومبنى كبير طاقته الإستيعابية 6 آلاف راكب.

650 ألف سائح بحري

الميناء ضمن مشروع دبي هاربور يضاعف مع اكتمال تشغيله حجم السياحة البحرية القادمة إلى دبي والتي تقدر للعام 2017 بنحو 650 ألف سائح بحري، وسيتم تنفيذ المشروع خلال 4 سنوات ويشمل فنادق ووحدات سكنية ومركز تجاري، ويتميز المشروع بشبكة مواصلات متطورة وسيتم تطوير الشوارع الداخلية للمشروع بأسلوب يتيح استضافة سباقات الفورمولا كما يتميز ببنية تحتية مستقبلية تربطه بالمناطق المحيطة وخيارات التنقل البري والبحري والجوي ويضم 3 مهابط للطائرات العمودية.

 

فيديو عن مشروع "دبي هاربور"