عين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدير الميزانية بالبيت الأبيض، ميك مولفاني، رئيسا مؤقتا لمكتب حماية المستهلك.

وفي عام 2014، وصف مولفاني المكتب، وهو مؤسسة رقابية، بأنه "عاجز ومثير للسخرية".

وأعلن الرئيس السابق للمكتب، ريتشارد كوردراي، الأسبوع الماضي نيته الاستقالة.

وأثار تعيين ترامب لمولفاني تساؤلات، حيث كان كوردراي، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي، قد عين نائبته خليفة مؤقتة له قبل ساعات من قرار ترامب.

وقال مسؤولون إن الخطوة التي قام بها ترامب هي خطوة روتينية ولا تتنافى مع قانون المناصب الاتحادية الشاغرة لعام 1998.

وكان الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد أنشأ هذه المؤسسة عقب الأزمة الاقتصادية العالمية.

وقد فرض مكتب حماية المستهلك غرامات باهظة على بنوك ومؤسسات مالية أخرى.

وطالما اشتكى أعضاء بالحزب الجمهوري من الصلاحيات الواسعة التي تملكها المؤسسة.

ومنذ توليه منصبه، سعى ترامب إلى تخفيف القيود على الشركات، بما فيها تلك العاملة بالقطاع المالي.

ويجب أن يقر مجلس الشيوخ الأمريكي تعيين الشخص الذي يرشحه الرئيس لشغل منصب رئيس مكتب حماية المستهلك.