«إيلاف» من الرياض: أكد أكثر من تسعين قيادياً في أهم الشركات من المملكة والولايات المتحدة حضورهم منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي الأميركي الأول، والذي سيعقد غدًا السبت 20 مايو . 

ويعقد هذا المنتدى تحت رعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ويهدف إلى تطوير شراكات فاعلة وتعزيز التعاون والفرص الإستثمارية التي ستحفزها خطوات المملكة لتفعيل رؤية 2030 وخلق فرص عمل ودفع عجلة التنويع الإقتصادي وجذب الإستثمارات وخلق شراكات دائمة. 

وسيحضر المنتدى أكثر من 50 شركة أميركية وأكثر من 40 شركة سعودية وتسع شركات من أسواق عالمية، كما سيشهد جلسة حوار وزارية تديرها فرانسين لاكوا من بلومبيرغ، حيث سيتم الإعلان عن تأسيس منتدى دائم للرؤساء التنفيذيين من الجانبين السعودي والأميركي، إذ سترأس الرئيسة التنفيذية لشركة العليان للتمويل السيدة لبنى العليان الجانب السعودي، في حين سيرأس رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة داو كيميكال السيد أندرو ليفريس من الجانب الأميركي . 

لبنى العليان

 

خلق فرص استثمارية

ويتزامن المنتدى الذي يعقد تحت شعار "شراكة للأجيال" مع الزيارة التاريخية للرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة، وسيبني على العلاقات الثنائية العريقة بين المملكة والولايات المتحدة، ويهدف إلى خلق فرص استثمارية جديدة ويعزز تعاون الشركات بين البلدين. 

وسيشارك في المنتدى وجلسات نقاش الطاولة المستديرة عدد من المسؤولين في المملكة، إذ سيشارك وزير التجارة والإستثمار الدكتور ماجد القصبي، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وزير المالية الأستاذ محمد الجدعان، وزير العمل والتنمية الإجتماعية الدكتور علي الغفيص، ورئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الأستاذ أحمد الخطيب، والمشرف العام على صندوق الإستثمارات العامة الأستاذ ياسر الرميان، ونائب وزير الإقتصاد والتخطيط الأستاذ محمد التويجري، ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي . 

وخصصت في بداية المنتدى جلسة وزارية لتسليط الضوء حول الإنجازات التي حققتها رؤية المملكة 2030، في المجالات الإجتماعية والإقتصادية، وكذلك الفرص التجارية التي ستطرحها الزيارة الرئاسية هذا الأسبوع، وما فيها من تفعيل لدور الشراكة الإستراتيجية بين البلدين . 

وتتناول محاور الجلسات الأربع، والتي ستكون للرؤساء التنفيذيين الموضوعات التالية:

  • الخصخصة والإصلاحات التنظيمية في المملكة، بما فيها جهود التنويع الإقتصادي وزيادة المشاركات الأميركية في قطاعات الأعمال الرئيسية. 
  • بناء القدرات الصناعية الوطنية، والتي ستلقي الضوء على أفضل الممارسات لتشجيع دور قطاع الأعمال الأميركي في مساعدة المملكة على بناء القدرات الصناعية، والتعامل مع التحديات المستجدة في قطاع الأعمال. 
  • تعزيز الإستثمارات والشراكات مع التركيز على استعراض قصص النجاح من أسواق رئيسية أخرى. 
  • أما جلسة نقاط الطاولة المستديرة الرابعة والمخصصة للإستثمار، فسوف تتناول الفرص الإستثمارية والتوجهات العالمية، حيث تركز على الإستثمار المؤسسي، ويناقش قادة الأعمال من البلدين تطور مشهد الإستثمار العالمي وكيفية دعم القطاع الخاص للشراكة السعودية الأميركية.