الرياض: أعلنت مجموعة سيتي المصرفية اليوم عن افتتاحها الرسمي لمكاتبها الجديدة في برج المملكة، الرياض، المملكة العربية السعودية. وحضر الاحتفال محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، وكبار مسؤولي البنك: مايكل كوربات، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي المصرفية، وجيمس كاولز، الرئيس التنفيذي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وعتيق الرحمن، الرئيس التنفيذي في الشرق الأوسط وأفريقيا، وألبيرتو فيرمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة عملاء الشركات والمؤسسات ورئيس مجلس إدارة سيتي جروب العربية السعودية، وكارمن حداد، المدير التنفيذي لمجموعة سيتي المصرفية في السعودية ونائب رئيس مجلس إدارة سيتي جروب العربية السعودية، وأحمت بيكتشيه، رئيس المصرفية للشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعضو مجلس إدارة سيتي جروب العربية السعودية، عمر المحمدي للاحتفال بهذا الحدث. وأعقب الافتتاح حفل استقبال في فندق فورسيزونز حضره كبار العملاء والمسؤولين من الجهات التنظيمية والرقابية.

وقال السيد كوربات: "يسرنا أن نؤسس مكتباً لنا في المملكة، حيث يتماشى توسعنا في السعودية مع استراتيجيتنا في ترسيخ وجودنا في البلد الأقوى اقتصادياً في المنطقة، ولنلعب دوراً فعّالاً في هذه المرحلة التحولية". وأضاف: "تستمر سيتي بدعم خطة المملكة الوطنية للحفاظ على اقتصاد متنوع وثابت، ونهدف إلى لعب دور أساسي في تحقيق هذه الرؤية. كما سنبذل قصارى جهودنا لنترك تأثير اقتصادي واجتماعي إيجابي من خلال توفير أفضل مصادر مجموعة سيتي وقدراتها دعماً لشركائنا والمجتمع المحلي".

عهد جديد لمجموعة سيتي المصرفية

وكانت هيئة السوق المالية في السعودية قد منحت مجموعة سيتي المصرفية ترخيص مزاولة خدمات أعمال الأوراق المالية في المملكة العربية السعودية في أبريل 2017، والتي تغطي كافة الأنشطة الاستثمارية للشركات، وخدمات الأسواق الرأسمالية والأوراق المالية وأدراج الشركات، وتوفير البحوث الاستثمارية للعملاء المحليين والدوليين على حد سواء. كماعقد مجلس إدارة سيتي جروب العربية السعودية مؤخراً اجتماعه الأول في مدينة الرياض مفتتحاً بذلك عهداً جديداً لمجموعة سيتي المصرفية في المملكة لمزاولة أنشطتها المصرفية والاستثمارية في السوق المحلي بما يهدف إلى دعم جهود إعادة الهيكلة الاقتصادية.

من جهتها، قالت كارمن حداد: " تتميز المملكة العربية السعودية بأهميتها الاستراتيجية بالنسبة لسيتي، ونحن نفخر بأن نعيد تأسيس عملنا هنا لنزود عملاءنا بالخدمات التي يحتاجونها، كما تتطلع سيتي إلى مشاركتها الفعالة في قطاع المصارف السعودي بهدف دعم رؤية المملكة لعام 2030".

وخلال الحفل الافتتاحي، أعلنت سيتي عن تجديد شراكتها للعام الخامس مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE)، هيئة توظيف الشباب الرائدة في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، من خلال منحة قيمتها 300 ألف دولار أمريكي. وتعدّ شراكة سيتي ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف جزء من مبادرة مؤسسة سيتي "مسارات التقدم" العالمية التي صممت لتهيئة جيل الشباب ومنحه الأدوات المهنية اللازمة والفرص المناسبة للمساهمة بازدهار الاقتصاد. وتهدف الشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف إلى خلق فرص العمل للشباب الباحثين عن العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا بما فيها المملكة العربية السعودية. وسيستفيد هذا العام 40 شاباً وشابة سعوديين من برنامج "التعليم من أجل التوظيف" بالإضافة إلى مجموعة من الشباب في دولة الإمارات والمغرب وتونس.

دعم الشباب السعودي

وعلقت كارمن حداد قائلة: "تقع الشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ضمن جهودنا لمساعدة 500 ألف من الشباب عالمياً ولدعم الجيل القادم في الاستعداد لدخول سوق العمل. كما يسرنا أن نستمر بشراكتنا مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وأن ندعم الشباب السعودي في بناء مهاراتهم الاقتصادية والمهنية". 

وأشار أندرو بيرد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف أن خريجيّ مؤسسة التعليم من أجل التوظيف الـبالغ عددهم 67,000 في المنطقة هم برهان واضح على أن توفير الفرص للشباب يمكنهم من التقدم في الحياة وبناء مستقبل مشرق لعائلاتهم. وقد ساهم الدعم القادم من مؤسسة سيتي ل مؤسسة التعليم من أجل التوظيف على مدى خمس سنوات، الفرصة لمئات الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدخول سوق العمل، كما ساعدنا في بناء البنية التنظيمية التي نحتاجها لتعظيم مردود برامجنا على المدى البعيد".