أالرياض - عادل العيسى: كد نائب السفير النيوزيلاندي في الرياض بيتر نوبل العثور على جثة الطالب السعودي المختفي في نيوزيلاندا منذ نحو أسبوعين.

وقال نوبل لـlaquo;الحياةraquo; أمس في الرياض: laquo;تم العثور على جثة الطالب السعودي صباح أمس، وفتحت السلطات المحلية تحقيقاً لمعرفة أسباب الوفاة، وهناك تنسيق مع الجهات السعودية المعنية بهذا الأمرraquo;.
وعن إمكان ضلوع الشرطة النيوزيلاندية في قتله، إذ كان الطالب السعودي مطارداً من شرطة هاميلتون على ضفاف نهر laquo;وايكاتوraquo; (أحد أكبر الأنهار النيوزيلاندية)، وفشلت الشرطة النيوزيلاندية في إيقافه ليتم اعتباره بعد ذلك مفقوداً، قال نوبل: laquo;لم يتم إطلاق النار على الطالب خلال مطاردته أثناء محاولته الهروب في اتجاه نهر laquo;وايكاتوraquo;، واعتقاد أن الشرطة النيوزيلاندية متورطة في قتله أمر غير منطقي، ولكن مع ذلك ستكشف التحقيقات الجارية حول هذا الموضوع كل التفاصيل، وسيتم الإعلان عن نتائجها فور انتهائها، إلا أنني شخصياً أتوقع أنه توفي في النهر الذي اختفى فيه كونه يعتبر نهراً بالغ الخطورةraquo;.

من جهته، أكد شقيق الطالب المتوفى (تحتفظ laquo;الحياةraquo; باسمه) تلقي أسرته أمس نبأ وفاته في اتصال هاتفي من أحد ممثلي السفارة السعودية لدى أستراليا، مشيراً إلى أن الشرطة النيوزيلاندية لفتت إلى العثور على آثار لطلقات نارية على جثة الطالب المتوفى، إضافة إلى آثار الضرب، وأضاف شقيق المتوفى أنه بحسب السفارة السعودية في أستراليا فإن فريقاً من المحققين السعوديين سيغادر إلى نيوزيلاندا للوقوف على التحقيقات والاطلاع على الإجراءات القانونية المتخدة في هذه الحادثة.

وعن إمكان سماح السلطات النيوزيلاندية للمحققين السعوديين بالمشاركة في التحقيق واطلاعهم على الإجراءات المتخدة، قال نائب السفير النيوزيلاندي في نهاية حديثه لـ laquo;الحياةraquo;: laquo;نحن نرحب باطلاع أية جهة سعودية رسمية على تفاصيل الموضوع وما توصلت إليه تحقيقاتنا، ولن نمنع المحققين السعوديين كذلك من زيارة نيوزيلاندا إن رغبوا في ذلك، وهناك اتصال مع السفارة السعودية حول هذا الموضوعraquo;.