غدانسك-
من المقرر أن يتسلم خادم الحرمين الشــريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جائزة laquo;ليخ فاوينساraquo; الأولى، اعترافاً بعمله في المجال الإنساني والخيري، بحســب ما أعـــلن منظمــو الجائزة أمس (الأربعاء).
وبعث فاوينسا برسالة إلى الملك عبدالله (تلقت وكالة laquo;فرانس برسraquo; نسخة منها) يطلب منه فيها قبول الجائزة لإسهاماته في laquo;الحوار بين الأديان والتسامح والسلام والتعاون الدوليينraquo;، وكذلك لأعماله في المجال الخيري. وأسس فاوينسا هذه الجائزة إحياء للذكرى الـ25 لتسلمه جائزة نوبل للسلام التي منحت له العام 1983، لنضاله السلمي ضد النظام الشيوعي الذي كان يحكم في ذلك الوقت بولندا. وتضم لجنة الجائزة إضافة إلى فاوينسا نفسه المنشق التشيخي والمناهض السابق للنظام الشيوعي والرئيس السابق لتشيخيا فاتسلاف هافل، ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ووزير الخارجية البولندي السابق فلاديسلاف بارتوجفسكي.
وفي عام 2005 اكتسب خادم الحرمين الكثير من الأصدقاء في بولندا عندما تحمل نفقات جراحة معقدة أجريت في الرياض لفصل توأمين سياميين من بولندا، وهما الطفلتان داريا واولغا كولاتش. وتهدف جائزة laquo;ليخ فاوينساraquo; وقيمتها100 ألف يورو إلى laquo;مكافأة من يعملون على تعزيز التفاهم والتعاون بين الدول باسم الحرية وقيم التضامنraquo;، بحسب مساعدي فاوينس.
التعليقات