يرى مراقبون أن اشتراك أكثر من جريدة وكاتب سعودي في الهجوم ضد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري، الذي تحدث عن الاختلاط في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنيةquot; كاوستquot;، يوحي أن ثمة رضى من قبل صناع القرار على حملة الانتقاد هذه، حيث تقول أوساط الرياض إن ثمة استغرابا في تصدي الشيخ الشاب لأمر يتماهى مع حملات المتطرفين.
الرياض: لم يمر التصريح التلفزيوني للشيخ سعد الشثري في قناة المجد الإسلامية، الذي تطرق فيه رداً على متصل من قطر، حول موضوع الاختلاط في جامعة الملك عبدالله بهدوء كما مرت الأصوات الأخرى. فقد شنت معظم الصحف السعودية هجوماً ضد تصريحاته، مستغربة ضمن العديد من المقالات والافتتاحيات إغفال محاسن المشروع الكبير، والمكاسب التي سيحققها الوطن من جراء هذا المشروع الضخم.
الانتقادات التي طالت تصريحات الشثري جاءت من كل الاتجاهات إذ كانت البداية من رئيس تحرير صحيفة الوطن جمال خاشقجي ومن ثم كتب نظراؤه في الصحف السعودية الأخرى، بالإضافة إلى العديد من الإعلاميين والمثقفين السعوديين، وافتتاحيات الصحف.
ويقول أحد المراقبين لإيلاف: quot; لم يكن من المستغرب أن تظهر كل هذه المقالات ، دفعة واحدة، وهي تنتقد تصريحات الشيخ الشثري بعد حديثه عن الجامعة والاختلاط، لأن ما يحدث اليوم يعد أهم ملامح الإصلاح الذي تعيشه السعودية منذ ما يزيد عن أربع سنوات، فلم يعد شيخ الدين يحاكم المثقفين على أفكارهم وتصريحاتهم كما كان يحدث في الماضي القريب، بل أصبح المثقف هو من يحاكم رجل الدين على تصريحاتهمquot;.
ويؤكد: quot; مشروع جامعة الملك عبدالله إنجاز يجب أن يفخر به كل من مواطن لأنه مشروع سيجعل السعودية ضمن دول العالم المتقدم برعايتها وتبنيها لهذا المشروع الجبار الذي سيعود بالنفع على البشرية جمعاءquot;.
ورغم تأكيد الشثري أن تصريحاته نقلت بالخطأ، وانه لم يعن ما قاله، إلا أن ذلك لم يمنع الكتاب من انتقاده، وقد حاولت quot; إيلافquot; الإتصال به أكثر من مرة، إلا أن هاتفه ظل مغلقاً طوال اليوم، في حين أكد مقربون منه أنه قرر عدم الحديث عن الموضوع بعد توضيحه موقتاًquot;.
ويقول الشثري في توضيحه ردا على رئيس تحرير الوطن جمال خاشقجي: سعادة رئيس تحرير quot;الوطنquot; الأستاذ جمال خاشقجي:
اطلعت على مقالكم المنشور يوم الثلاثاء 10/10/1430 هـ بعنوان (الشيخ الشثري وقناة المجد..) وعجبت من عدم اعتمادكم أخي على المصدر الأصيل الذي نشرت فيه المقابلة واقتصاركم على الرجوع إلى مصادر تابعة غير موثوقة، حيث اعتمد سعادتكم على ما نشر في موقع الوئام ولم يتم الرجوع إلى نص المقابلة في قناة المجد، وحيث إن ما نقل في الموقع المذكور فيه تحريف للقول وتزوير في الكلام وقد نسب إلي ما لم أقله مما جعلني أكتب إيضاحاً أرسلته إلى الموقع المذكور وأنا بأمل نشره لديهم، وكنتآمل من أخي العزيز أن يتحرى قبل أن يكتب وأن يطلع على نص المقابلة قبل أن يتهجم على شخص أخيه، وهذا نص البيان التوضيحي المرسل إلى موقع الوئام :
فنظرا لأن بعض المواقع الإخبارية نشرت أخبارا منسوبة إلي تتعلق بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول وحيث إنها لم تتحر الدقة في ما نسبته إلي رغبت فيتوضيح الحال, حيث كان من ضمن المتصلينبي في برنامج (الجواب الكافي) المذاع يوم الأحد 8/10/1430هـ متصل ذكر أنه من دولة قطر واستنكر وجود الاختلاط - حسب زعمه - في جامعة الملك عبدالله وقد أجبت عن اتصاله بعظمة دور هذه الجامعة وعظمة الاهداف التي أنشئت الجامعة من أجلها وأنها من أكبر ما نؤمل من الأسباب في رقي الأمة المسلمة وعودتها لتكون مصدرا للعلم والثقافة, ولشدة حاجة المسلمين لمثل هذه الجامعة يرجى أن يحصل مقام خادم الحرمين الشريفين على الأجر المضاعف, وأما الاختلاط فهو أمر غير مقبول وذكرت عددا من مساوئه, وبيّنت أن الملك عبدالله لا يمكن أن يرضى به وذكّرت المشاهد بالموقف الشجاع من خادم الحرمين الشريفين حينما استدعى الصحافيين وأنكر عليهم نشر الصور النسائية في الصحف والمجلات, وذكرت أن دافعي لمثل هذا الكلام المحبة العظيمة لخادم الحرمين الشريفين لجهوده الكبيرة التي قدمها والتي عرفها كل من في المشرق والمغرب وكذلك الأهداف النبيلة التي قامت الجامعة لتحقيقها والدور العظيم المرجو لهذه الجامعة, وحثثت كل من لديه قدرة على المساهمة في هذا المشروع الرائد للمبادرة إلى تقديم ما لديه من خبرة وعلم في هذه الجامعة, ونبهت لعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات التي يراد منها تزهيد الناس في ما يؤمل أن تحققه الجامعة من تحويلنا إلى مصدرين للعلم بدل كوننا مجرد مستوردين له, ولكون ما نشر في تلك المواقع الإخبارية في الإنترنت لم يعكس الواقع تماما واحتوى على عناوبن مثيرة, رغبت أن أبين الحقيقة للجميع, وحلقة البرنامج مسجلة في القناة وموجودة على موقع قناة المجد في الإنترنت, ولتصحيح الخبر جرى نشر هذا البيان وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
آمل من أخي العزيز أن يقوم بنشر هذا المقال والاعتذار من أخيه للاستعجال بنسبة ما نشر في موقع الوئام بدون التحقق من صحة ذلك، كما آمل أن تقوم الصحيفة بنشر الجواب الوارد في قناة المجد بنصه ليتضح الأمر للقارئ الكريم أني قد أشدت بالجامعة ولجمت المتصيدين لمقالة السوء وكيف دعوت للمساهمة في الجامعة لئلا تكون هذه الصحيفة ممن ينشر الأخبار قبل التأكد من صحتها. وأسال الله لكم التوفيق.
مقتطفات من المقالات التي نشرت الاربعاء في معظم الصحف السعودية، والتي تعكس حالة الانفعال لدى الكتاب ورؤساء التحرير من تصريحات الشيخ الشثري.
تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض
أستغرب أن يكون ذلك الرأي الغريب صادراً عن عضوية مجلس هيئة كبار العلماء، حيث يفترض أن يعني تعبير laquo;كبارraquo; موقع الشمول الفقهي لأبعاد الثقافة الدينية ومؤثراتها وتأثيرها، لا المحدودية الضيقة التي تحدث بها الشيخ سعد بن ناصر الشثري من قناة المجد، وهو بأي حال في ما قال لا يعبِّر عن رأي أو موقف لهيئة كبار العلماء، ولكنه يكشف عن إمكانية تسرب مثل هذا النوع من الرأي بالمرأة والفهم القاصر لمضامين الإسلام..
خالد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
والذين تحدثوا من علمائنا عن جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، معترضين على ما تبادر إلى أذهانهم عن الجامعة دون أن يتثبتوا منه، أخطأوا خطأين: الأول أنهم ليسوا على معرفة بحقيقة ما قيل عن الجامعة،والثاني وبافتراض صحة ما ذكروه, فإن النصيحة لولي الأمر ليس مكانها التعميم عبر وسائل الإعلام, وبخاصة أن قنوات الاتصال والوصول إلى الملك عبدالله مباشرةً ووجهاً لوجه يعرفها هؤلاء أكثر من غيرهم ويمكن أن تتحقق لهم بسهولة.
جمال خاشقجي رئيس تحرير صحيفة الوطن
الأدهى في أن تبرع الشيخ بوقته وجهده في حملة التشويش يأتي في زمن خرج علينا ndash; وعلى الشيخ أيضا وعلى علماء البلاد ndash; قوم من بيننا يتهمون قادة البلاد بخيانة الأمانة والعمالة للأجنبي الكافر بل حتى كفّرونا واستباحوا دمنا قولا وفعلا، فيأتي فضلاؤنا يقدمون لهم ما سيراه أحداث كهوف اليمن وأفغانستان quot;حجة ودليلاً quot; وما هو بالحجة والدليل وإنما إرجاف وتشويش.
محمد عبدالله آل الشيخ جريدة الجزيرة
أن تنتمي إلى جهاز حكومي فيجب عليك بدءاً أن تفهم طبيعة هذا الجهاز؛ مهامه، نظامه، صلاحياته، والوظيفة التي يؤديها في المجتمع. هذه من ألف باء العمل في مؤسسات الدولة الحديثة. وعندما تتصرف أو تتحدث (بصفتك الوظيفية) بعيداً عن أهداف المؤسسة الحكومية التي تنتمي إليها فأنت واحدٌ من رجلين: إما أنك لا تعي مهامك الوظيفية التي تشغلها، وحدود صلاحياتك، وضوابط عملك، وما يجب أن يقال وما لا يقال لمن يشغل وظيفتك.. أو أنك تعلم، وتعي، وتدرك، ورغم ذلك تصر على (التمرد) على النظام، وعلى مقتضيات (الانضباط) المؤسسي للهيئة التي تستمد منها قيمتك الوظيفية. وأي من الاحتمالين (مصيبة) بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
هذا ما تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ في وسائل الإعلام التصريح الذي أدلى به الدكتور سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء عن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية والتي صرح بها (علناً) وعلى رؤوس الأشهاد إلى قناة المجد الفضائية.
يوسف الكويليت نائب رئيس تحرير جريدة الرياض
من المؤسف أن يأتي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء متصوراً أن الاختلاط في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وكأنه الهدف الأساسي في إنشائها لكسر المحظور، ومخالفة سير المجتمع، في الوقت الذي نعرف أن الاختلاط يختلف تماماً عن الخلوة، ففي الأسواق، والمستشفيات، والجامعات ومراكز البحوث، وحتى في المحاكم عندما يتطلب حضور النساء إليها، وفي بيوتنا التي يتواجد فيها سائقون من جنسيات مختلفة، يوضع تحت بند الاختلاط، وقد كنا في أمّتنا قبل نصف قرن لا نجد هذا الفصل الحاد عندما كان الفلاح، والراعي للمواشي، وحتى من كن يمتهنّ البيع والشراء من الحاضرة والبادية يتعايشون بدون تقديم الشكوك على الثقة بالمرأة
افتتاحية الإقتصادية
حينما يتم الارتهان إلى هذه الذهنية التي عبر عنها بكل أسف الشيخ سعد بن ناصر الشثري .. عضو هيئة كبار العلماء، والذي طالب خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - بمنع ما وصفه بالاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بذريعة أنه قد يكون مدعاة لما هو أكبر، في مزايدة غير مستساغة من فضيلته، وهو من يعرف غيرة ولي الأمر وحرصه على وطنه ومواطنيه، وفي مسألة لا تقبل المزايدة وهي التي تتم في الأسواق وفي المستشفيات والطرقات ضمن إطار ثوابت الدين، وقيم المجتمع وتقاليده الأصيلة .. فإنه يكون كمن يُريد أن يضع العصيّ في الدواليب لإعاقة القاطرة التي حلم بها كل مخلص لاستنهاض الأمة من رقدتها، أو كمن يُشارك بوعي أو بغير وعي من لا يروقهم أن يروا الأمة وقد استفاقت لتستعيد مكانتها تحت الشمس بين أمم الأرض.
جهير بنت عبدالله المساعد جريدة عكاظ
كانت موجعة لنا نحن الجماهير المتطلعة بأمل لأمتها أن تقوم قائمتها بعد ركود طويل، ثم يأتي محسوب على علمائنا الأجلاء مثل الشيخ سعد الشثري ويسقط في مطب أراد له أحدهم بسؤال كان يتلوه عليه وهو في المكان الذي يتكلم منه يتمنى ويحلم لو كانت جامعة الملك عبد الله له وليست لغيره! كان موجعا لنا أن نرى شيخنا يستسلم لمن يجره إلى القاع ويرد على السؤال بإجابة تثير زوابع الأوهام والضلالات وتفسد في منجز عظيم، الجميع يعرف العلماء قبل غيرهم إنما شيدهم ولي الأمر لمنفعة تعم ولا تخص، ولهدف أسمى من أن يكون مجرد الاختلاط لأن هذا الاختلاط الذي يدعونه يحدث كل يوم في الشارع والسوق والمستشفى ولا يحتاج إلى جامعة كبرى كي يحدث فيها! بل ويحدث في الحرمين الشريفين المطهرين.. اللذين لم يجعل الله وهو العزيز الحكيم القادر على كل شيء فيها كعبة للنساء، وكعبة للرجال! ولم يحدد لزيارتهما أشهرا للنساء وأشهرا للرجال! ولم يجعل الحج ؟ إليهما للرجال فقط!
عبده خال جريدة عكاظ
انتقاد الشيخ الشثري العلني لما تصوره من اختلاط مذموم (سوف) يحدث في جامعة الملك عبد الله هي نظرة آنية حكمت على مستقبل، وأن هذا الأمر سيجر البلاد والعباد للويل والثبور، وهي نظرة تسبق واقع الحال، كما أنها تعد نظرة سطحية يمكن سماعها من رجل لم ينل نصيبا من العلم إلا ما يتلقاه من مشايخه من غير إعمال العقل في الصورة وما خلف الصورة.
فما قاله الشيخ عبر قناة المجد لا يعدو كونه رأي بعض الناس الذين يمسكون بذنب البعير ويتركون بقيته، ولأنه استحق لقب عالم بانضمامه لهيئة كبار العلماء يصبح مراجعة ما يقوله ضروريا لأنه مصدر تلق من فئات مختلفة من الناس.
خلف الحربي جريدة عكاظ
في غمرة احتفالات الوطن بافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ظهرت بعض الدعوات المحملة بغبار تورا بورا للتشويش على هذا الإنجاز الوطني العملاق من خلال تضخيم قضية الاختلاط وتصوير الأمر على غير حقيقته، ومن ذلك حديث الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء ورغم أن أصحاب هذا المنطق العجيب يعرفون أن الاختلاط موجود بحكم الضرورة في المطارات والطائرات وفي الأسواق وفي كليات الطب والمستشفيات وفي شركة أرامكو وبعض المؤسسات الأخرى، إلا أنهم حاولوا تضليل العامة من خلال تقديم صورة مشوهة لهذا الصرح العلمي الذي يسعى القائمون عليه لاستعادة الدور الرائد للمسلمين في العلوم وصناعة المعرفة، بعد أن فقد العلماء المسلمون القدرة على المبادرة وأصبحت مبتكراتهم محصورة في زيجات الفريند والويك أند!.
أسماء المحمد جريدة عكاظ
هل الفضيلة والعفة والأخلاق مسألة laquo;مكانيةraquo;، خاضعة لتمازج الأجناس وتواجدها تحت سقف واحد، أم أنها غرائز تهذب منذ الطفولة؟، أطرح هذا الاستشكال ونحن نشهد محاولات تشير إلى حزمة مؤشرات أهمها أن من لا يريد تحمل مسؤولياته من جانب تربوي يريح ويرتاح ويستقر على فكرة فصل الجنسين سدى للذرائع فلا يربي ويجتهد وينهض بدور تربوي ويزرع القيم فيختار الحل الأسهل (الفصل بين الجنسين)، وبالتالي حصادنا توحش وتحرش ومطاردات للأنثى وترقيم من (بعض) شباب وحتى رجال هذا المجتمع.. ومعدلات طلاق مرتفعة وعنف أسري متفشٍ.
وعلى ضفة أخرى، نشهد تنطعا وتطرفا وتشددا ورفضا لتواجد الأنثى ليس في مستشفى أو مطار أو طائرة أو وسيلة مواصلات مثل سيارة تحشر الأنثى فيها رغما عن أنفها مع سائق فرض عليها فرضا، بل في جامعة تبلورت ونضجت فكرتها في عقل أعلى سلطة وحلم راود رجل يحمل صفة laquo;خادم الحرمين الشريفينraquo;، شهد نهضة الدولة السعودية الحديثة ويعلم جيدا كيف يخطط وإلى أين يدير دفة الوطن.
محمد الصالحي جريدة الوطن
منذ سبعة أعوام ونحن ننتظر أن تتحقق نبوءة laquo;فاعلي الخير والنصيحةraquo; أثناء معركة إلحاق تعليم البنات بوزارة البنين. قالوا لنا: الأمر لن يتعدى عامين، ستدخل laquo;الأستاذة خديجةraquo; لتدرس طلابا وطالبات تحت سقف واحد. قالوا سيكون ذلك قريبا، بحسب تنبؤاتهم. وقريبا تلك ستدخل عامها الثامن دون أن نرى شيئا من حقيقتها. انتظرنا معهم وقسمهم بالله ما زال يجلجل مسامعنا حتى اللحظة، وهم يستقرئون برؤية laquo;ثاقبةraquo; وينظرون بـlaquo;بعدraquo; إلى مستقبل التعليم: بنات يجالسن فتيانا في فصول الثانوية، ومعلم يستأذن مديرته ليوصل طالبته إلى بيتها، وأكتاف إناث تطاول صدور ذكور في مدارسنا السعودية.
حسن بن سالم صحيفة الحياة
أقول لفضيلة الشيخ الشثري طالما أنك مقر بأن مثل هذه الأمور هي جانبية فما كان الداعي لديكم لإثارة قضية هامشية من شخصية مثلكم لها اعتبار رسمي وتمثيل في أعلى المؤسسة الدينية! لا شك أن مثلكم يدرك أهمية وخطورة مسؤولية الكلمة، وما صدر منكم فلا شك بأنه سيفتح باباً عظيماً للجهلة ومرضى القلوب للتأليب والتشويش على ولاة الأمر.
عبدالله أبو السمح صحيفة عكاظ
إن سبب تخلف المسلمين من قرون هو هذه الأفكار الظلامية التي تجعل شطر المجتمع معزولا محتقرا، وأنا متأكد أنه ليس لدى الشيخ الشثري دليل صريح يمنع هذا العمل المشترك بل إنه مأمور به لقوله تعالى (وقل اعملوا.. الآية) خطاب موجه للجنسين، ولم تمنع المرأة من المشاركة في الحياة العامة.. عملا وعبادة أيام الرسول (صلى الله عليه وسلم) ولا خلفائه (رضي الله عنهم)، وهل كانت مبايعتهن (سورة الممتحنة الآية 12) إلا دليلا على هذه المشاركة laquo;فبايعهن..raquo;.
التعليقات