إيلاف من الرياض: خرج الطالب السعودي، المبتعث للدراسة ببريطانيا (م.ع) مساء أول من أمس من قسم العناية الفائقة بالمستشفى العام بمدينة ساوث هامتون وتم تحويله إلى غرفة خاصة بقسم التنويم وذلك بعد أن تحسنت حالته بشكل ملحوظ بعد تعرضه لاعتداء إثر مشاجرة خاضها مع اثنين من زملائه ضد 20 شابا بريطانيا في 19 أكتوبر الماضي بجنوب لندن.
وأوضحت مصادر طبية بالمستشفى لصحيفة الوطن السعودية أن حالة الشاب السعودي مطمئنة، حيث تمت إزالة جميع الأجهزة الطبية المساعدة وفاق من الغيبوبة وأصبح يتحدث للأطباء ووالده وزملائه المبتعثين الذين يزورونه بين فترة وأخرى.
ودعت الشرطة البريطانية عبر موقعها www.dorset.police.uk، شهود العيان أو الأشخاص الذين يمتلكون معلومات عن القضية الاتصال على خط مكافحة الجريمة وذلك لاستكمال جميع المعلومات التي تصب في مصلحة التحقيق للوصول إلى مسببات المشاجرة الجماعية التي وقعت جي بورنث الواقعة جنوب مدينة لندن، حيث نتج عنها إصابة أحد الطلاب السعوديين بإصابات بليغة في الرأس أدخل على إثرها المستشفى العام بمدينة ساوث هامتون.
وكان مصدر مسئول في قسم شؤون الرعايا السعوديين في سفارة المملكة في لندن أكد في وقت سابق عدم وجود خلفيات عنصرية أو دينية خلف المشاجرة، مشيرا إلى أن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة من الشبان المعتدين، أحدهم يعمل حارس أمن لإحدى الشركات. كما ذكر عدد من الطلاب أن خلافا نشب بين الطلاب السعوديين مع عدد من البريطانيين، يشتبه أن أحدهم مخمور، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي استخدمت فيه عكازة حديدية كان يحملها أحد البريطانيين.