إيلاف من بيروت: أحدثت الفنانة نوال الزغبي ضجةً إعلامية بالتغيير المفاجئ لمدير أعمالها باسكال مغامس بعد أن سلمت إدارة أعمالها لشقيقها مارسيل الزغبي. وعلى ما يبدو، فإن التحليلات تُبنى على التغريدات المتبادلة بين الزغبي ومغامس التي قرأ البعض بين سطورها خلافاً صامتاً لم يظهر للعلن. 

واللافت أنه أعلن عن توقفه عن إدارة أعمالها عبر تغريدةٍ دونها على حسابه الخاص على "تويتر" متمنياً لها التوفيق، وردت عليه بدورها قائلة: "‏الانفصال المهني بيني وبين الصديق باسكال مغامس لا يعني خلافاً ولا اسمح لأحد أن يتعاطى مع الأمر بما لا يليق بنا جميعا". إلا أنه من خلال متابعة تسلسل التغريدات، يظهر بعض التلاسن بينهما. بحيث يمكن الربط بين علامات الإستفهام التي دونها "مغامس" وتغريدته التي قال فيها: "من يخذلك مرة سيخذلك ألف مرة. كن كالحياة رافق الجميع ولا تتمسك بأحد"." وبين تغريدة "الزغبي" التي جاء فيها: "في ناس بتقنع حالها أنها مظلومة وما بتأذي وبتعطي وما بتاخد .. للأسف اكثر الناس هيك بيضحكوا على حالن". 

مارسيل يُعلّق:
من جهته شقيقها مارسيل، الذي أصبح اليوم مديراً لأعمالها إلى جانب إدارته لأعمال الفنان وائل جسار، أكد في حديثه لمجلة سيدتي أن "جسار" تدخل في الصلحة بينه وبين شقيقته، مشيراً إلى أن الصلحة تمت منذ فترة بعيدة. وقال: لا يوجد شيء إسمه مفاوضات واتفاقات بين الأخوة. أنا افدي أختي بروحي. ما حصل بينها وبين باسكال، لا يمكنني ان أتحدث عنه مطلقاً، لانني في الأساس لا أعرف شيئاً عنه، ولا يحق لي أن اتدخل و"هي بتصطفل".