زهور وشموع أمام منزل المغني الراحل

قالت الشرطة البريطانية إن تشريح جثة المغني الراحل جورج مايكل لم يكن حاسما وإن هناك حاجة لإجراء فحوص أخرى.

وكان المغني قد توفي يوم عيد الميلاد، في الثالثة والخمسين من عمره، في منزله.

وستجرى المزيد من الفحوص لمعرفة ما أدى إلى وفاته، حسب ما ورد في بيان للشرطة المحلية. وأضاف البيان أن نتائج الفحوص لن تعرف قبل مرور أسابيع.

وما زالت الشرطة تنظر لموت مايكل على أنه "غير واضح السبب" لكن "ليس موضع شبهة".

وقد أجري تشريح الجثة يوم الخميس.

وكانت سيارة الإسعاف قد استدعيت إلى بيت مايكل بعد ظهر يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول.

وقال فادي فواز صديق مايكل إنه وجده "مستلقيا في السرير بسلام"، وأضاف في حديث لصحيفة الديلي تلغراف "ذهبت لأوقظه فوجدته قد فارق الحياة، لا نعرف بعد ماذا حدث".

وذكر مدير أعمال مايكل أنه مات متأثرا بـ"قصور في القلب".

وقال المغني البريطاني إلتون جون في تأبينه "كان أطيب شخص وصاحب أنبل روح، وكان فنانا رائعا".

وعبر رفيقه في فرقة "وام"، أندرو ريجلي، عن حزنه الشديد لرحيل مايكل.

ومن الفنانين الذين شاركوا في التأبين أيضا مادونا وبوي جورج ورينغو ستار وروبي ويليامز.

وواصل معجبو الفنان الراحل إضاءة الشموع وإسجاء بطاقات تعزية وزهور خارج منزله في لندن.

يذكر أن مايكل باع في حياته أكثر من 100 مليون ألبوم على مدى 4 عقود.