أجلت محكمة جنح دار السلام أمس محاكمة الفنانة غادة ابراهيم بتهمة تسهيل الدعارة لجلسة 10 مارس/آذار الجاري من أجل استكمال أوراق القضية، فيما طالب محاميها بإجراء تحليل لها للتأكد من عدم تعاطيها المخدرات.


القاهرة: أجلت محكمة جنح دار السلام أولى جلسات محاكمة الفنانة غادة ابراهيم بتهمة تسهيل الدعارة لجلسة 10 مارس/آذار الجاري لتقديم المستندات والأوراق الخاصة بالقضية مع استمرار حبسها حيث تم وضعها بحجز النساء في قسم دار السلام، وطلب محاميها إجراء تحليل دم لها للتأكد من عدم تعاطيها المواد المخدرة كما أدعت الشرطة في التحريات.

وشهدت جلسة المحاكمة إجراءات أمنية مشددة، فيما طلب رئيس المحكمة إخراج الصحافيين من قاعة المحاكمة ومنع التصوير، علماً أن&"المتهمة" قامت بتغطية وجهها هرباً من عدسات المصورين الذين انتظروها خارج القاعة.

وكانت قوة من الشرطة قد داهمت في حملةٍ متزامنة 3 شقق سكنية تمتلكها "ابراهيم" حيث تم القبض على 8 رجال و8 سيدات خلال ممارستهم الرذيلة بالإضافة إلى القبض على اثنين من سماسرة العقارات حيث تبين أن "المالكة" قامت بتأجير الشقق لاستغلالها في الأعمال المنافية للآداب- بحسب اعترافات الفتيات المقبوض عليهن- ما تسبب بمداهمة منزلها وإلقاء القبض عليها.

يُذكر أنه خلال تفتيش هاتفها المحمول عُثِرَ على رسالة تطلب فيها من مساعدها شراء الحشيش بغرض التعاطي، وهو ما دفع النيابة&إلى إحالتها للطب الشرعي لإجراء تحليل دم لها من أجل معرفة ما إذ كان هناك آثار للمخدرات في دمها من عدمه.

&