إيلاف من القاهرة: ليس صحيحاً التعميم بأن قصص الحب في الوسط الفني تنتهي بالإنفصال، حتى ولو انتهى الكثير منها بالطلاق. فالإحترام والهدوء في إدارة العلاقة بين الثنائي في مرحلة ما بعد الإنفصال ينعش الحب مجدداً في كثير من الأحيان، خاصةً إن تجنبا الحديث بالسوء عن بعضهما البعض في وسائل الإعلام. 
إيلاف ترصد في التقرير التالي أبرز ثلاث قصص حب نجح أبطالها في اجتياز مرحلة الإنفصال وعادا سوياً لاكمال حياتهما مع بعضهما البعض.

محمد حماقي ونهلة الحاجري
محمد حماقي وزوجته نهلة الحاجري عادا للزواج مجدداً بعد عامين تقريباً من الإنفصال. فنهلة التي تعمل مصممة أزياء لم تذكر حماقي بسوءٍ على الإطلاق، ولم تتحدث عنه إلى أي من وسائل الإعلام. واتبع حماقي هذا الأسلوب أيضاً معتبراً فترة الإنفصال من أصعب مراحل حياته. وأعرب دوماً عن تقديره لمطلقته في وقت الإنفصال. علماً أنه لم يلعن الخبر إلا بعد ملاحظة الصحافة اختفاء خاتم الزواج"الدبلة" من إصبعه.
وعليه، فإن قصة حبهما لم تتوقف عند محطة الإنفصال بعد زواجٍ استمر نحو عامين، بل تجددت وأعادتهما زوجين، فيما كان لافتاً توجيه حماقي بالشكر لزوجته في كليبه الأخير "ما بلاش" الذي حقق نجاحاً كبيراً منذ بدء عرضه قبل أيامٍ قليلة، وتجاوز عدد مشاهديه على موقع الفيديوهات YouTube الـ 4 ملايين شخص.

محمد محسن وهبه مجدي 
لم يختلف الوضع كثيراً بالنسبة للفنانين هبة مجدي ومحمد محسن، فانفصالهما لعدة أشهر لم يمنع عودتهما للإرتباط مجدداً بمجرد وقوفهما على خشبة المسرح، وتدخل وسطاء الخير بينهما. حيث التزم الطرفان الصمت حول علاقاتهما ومشاكلهما وأسباب خلافهما في وسائل الإعلام، الأمر الذي ساعدهما على العودة للإرتباط سريعاً.

نور الشريف وبوسي 
وتُعتَبر القصة التي جمعت بين الفنانة بوسي والفنان نور الشريف من أبرز قصص الحب الخالدة في الوسط الفني. فبعد زواجهما لأكثر من 25 سنة انفصلاً لنحو 9 سنوات. وخلال تلك الفترة لم تتأثر علاقاتهما. بل على العكس كانت بوسي تساند نور في رحلة علاجه بالخارج والتي استغرقت وقتاً طويلاً، فيما عادت العلاقة الزوجية بينهما قبل وفاته بأشهرٍ قليلة.

والجدير بالذكر أنه خلال فترة انفصالهم كان نور الشريف يشيد بدور بوسي في حياته ولا يسمح لاحد بالتحدث عنها سلباً. وفي المقابل، أرجعت بوسي سبب الإنفصال رغم الحب إلى النصيب، ورددت أنها تعتز بالصداقة التي جمعتهما بعد الإنفصال.