"إيلاف" من القاهرة: أثارت الحلقة الأخيرة من برنامج المنوعات الكوميدي "ساترداي نايت لايف -SNL" حالةُ من الجدل بسبب استعانة النجمة سكارليت جوناسون بإحدى فقرات البرنامج الساخرة بكلبها الخاص "ماكس" وإظهاره على أنه من مؤيدي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

ففي تلك الفقرة التي تم بثها بحلقة السبت الماضي من البرنامج، ظهرت "جوهانسون" بدور عضو بفريقٍ علمي تمكن من اختراع جهاز يحول أفكار الحيوانات إلى كلمات، واستعانت بكلبها "ماكس" لتجربة الجهاز عليه أمام اثنين من الممولين المحتملين لهذا المشروع.


وبدأت الفقرة بعبارة نطق بها الكلب بعد وضع ذلك الجهاز المبتكر على رأسه، حيث قال " مرحباً، أنا ماكس. أنا أحب المنتزه والسلسلة. وأحب ترامب أيضاً. فهو شخصيتي المفضلة".

لتعترضه سكارليت هنا وتلمح إلى وجود خلل ما، لكن الكلب عاود ليجدد تأييده لترامب، بقوله " ليس هناك خللاً. دونالد ترامب هو رئيسنا. وقد سبق له الفوز في تصويت المجمع الانتخابي".

وبعد أن فوجئ أعضاء الفريق العلمي بميول الكلب السياسية، حاولوا أن يوبخوه بسبب دعمه لترامب، لكن ذلك لم يمنع ماكس من الاستمرار في سرد أسباب إعجابه بأداء ترامب.

وهنا عاود الكلب ماكس ليقول "أعلم أن لديه بعض المشكلات، لكن أن نتمكن من إحداث تغيير واحد كبير هو أمر أفضل من انجاز الأعمال بنفس الطريقة المعتادة. وقد ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 2700 نقطة منذ يوم الانتخابات. فلماذا لا يمكنكم أن تحبوه ؟".

ولشعورها بحالة من الصدمة بسبب ما يقوله الكلب، تدخلت الممثلة سيسلي سترونغ، التي كانت تؤدي شخصية مسؤولة بإحدى الشركات المهتمة بتمويل مشروع الجهاز، لتخبر سكارليت بأن كلبها عبارة عن حيوان مخيف. لترد بعدها سكارليت محاولة إصلاح ذلك الموقف المحرج بإخبارها ماكس أنه مجرد كلب وأنه لا يعي ما يقوله. وهنا قاطعها ماكس من جديد ليخبرها بصرامة " عذراً، هيلين، لكني أعي ما أقول".

وبعد شدٍ وجذب في الحوار، بين مهاجمة ترامب من جانب "جوهانسون" والدفاع عنه من جانب "ماكس"، همّت سترونغ في الأخير للإمساك ببندقية كي تطلق النار على الكلب، لتتدخل سكارليت وتنهي الفقرة بقولها " حسناً ماكس. أنا أحبك بغض النظر عن أي شيء. وأظن أننا مُطالَبين فقط بأن نتعلم الطريقة التي يمكن أن نحترم بها آراء بعضنا البعض".