"إيلاف" من بيروت: عرضت نحو 200 دار سينما مستقلة في أنحاء الولايات المتحدة فيلم "1984" المأخوذ من رواية بنفس الإسم للمؤلف جورج أورويل(Nineteen Eighty Four) التي تتناول الواقع المرير الذي يتخيله الكاتب في المستقبل، علماً أن المنظمين قد وصفوا العرض بأنه وقفة ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. حيث قالت United State of Cinema التي نظمت العرض في 44 ولاية أمريكية يوم الثلاثاء أن الهدف "هو اتخاذ موقف من أجل قيمنا الأساسية وهي حرية التعبير واحترام غيرنا من البشر والحقيقة البسيطة أنه لا وجود لأشياء مثل ’الحقائق البديلة’."

غلاف الرواية الأصلي

 


يُذكر أن الرواية الأصلية التي صدرت في عام 1949 وعادت إلى قائمة أفضل الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني تحكي عن حكومة "الأخ الكبير" التي تتجسس على مواطنيها وتجبرهم على قبول نسختين متناقضتين للحقيقة.

والجديدر ذكره، أنه أُعيد طبع الرواية البريطانية في يناير كانون الثاني بعد عقود من كتابتها، وذلك بعد دفاع إدارة ترامب عن "حقائق بديلة" وهو مصطلح استخدمته كيليان كونواي المسؤولة في البيت الأبيض أثناء خلاف بشأن حجم الحشد الذي حضر تنصيب ترامب.

وقال أدم بيرنباوم أحد منظمي الحدث أن أفكار أورويل حاضرة الآن مثلما كانت قبل نحو 70 عاماً. وأضاف: "مبعث قلقنا هو فكرة أن الجواب الوحيد هو ما يأتي فقط على لسان الإدارة (إدارة ترامب).. وثمة جهود لقمع أي شيء دونها".

يُذكر أن الفيلم عُرِضَ في العام 1984 وشارك في بطولته جون هارت وريتشارد بورتن. ومن المقرر عرضه في كندا وانجلترا والسويد وكرواتيا.