أكد دوق كامبريدج الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري أنهما يؤديان واجبهما كأبناء بالمشاركة في فيلم وثائقي تنتجه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن والدتهما الأميرة ديانا.

وقال الأميران إنهما يريدان "مناصرة والدتهما"، وإنهما يشعران بأنهما خذلاها في الماضي بعدم الدفاع عنها.

ويتحدث ويليام وهاري في الفيلم الوثائقي عن الأسبوع الذي تلا وفاة والدتهما، بدءا من اللحظة التي سمعا فيها نبأ الوفاة وحتى جنازتها.

ويأتي هذا الفيلم تزامنا مع الذكرى العشرين لوفاة ديانا في 31 أغسطس/آب.

الأميرة ديانا برفقة الأمير ويليام وهاري وهم صغار
PA
الأميران يريدان "تذكير الناس بالفرق" الذي أحدثته والدتهما

ويتضمن الفيلم الوثائقي ومدته 90 دقيقة ويحمل اسم "ديانا" مشهدا يقول فيه ويليام: "جزء من السبب الذي جعلني وهاري نقوم بهذا الدور هو شعورنا بأن هناك دين علينا نحوها (ديانا)".

ويضيف: "أعتقد أن أحد الأسباب لذلك هو الشعور بأننا خذلناها حينما كنا صغارا، (إذ) أننا لم نتمكن من حمايتها."

ويتابع القول: "نشعر بأننا ندين لها على الأقل بعد عشرين عاما (من وفاتها) بالدفاع عنها و بأن نذكر الجميع بشخصيتها."

وقال الأمير هاري إن مقدار المشاعر والحب التي تدفقت بعد وفاتها كان أمر "مذهلا" بالنسبة له كطفل صغير.

وتذكر قائلا: "من خلال تذكر ما حدث، لقد كان أمرا مذهلا أن والدتنا كان لديها هذا التأثير الكبير على الكثير من الناس".

وتابع: "أعتقد بأنه لن يكون من السهل أبدا لكلينا الحديث عن والدتنا، لكن بعد مرور 20 عاما يبدو أن الوقت مناسب لتذكير الناس بالفارق الذي أحدثته (والدتنا) ليس فقط للعائلة الملكية لكن للعالم (بأسره).

الأميران ويليام وهاري في جنازة والدتهما
PA
الأميران ويليام وهاري كانا محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية في جنازة والدتهما عام 1997

ويتضمن الفيلم مقابلات مع أصدقاء مقربين من الأميرة الراحلة وشخصيات سياسية وصحفيين، بعضهم يتحدث عن حادث وفاة ديانا وتبعاته للمرة الأولى.

كما أعلنت بي بي سي عن عرض مسلسل درامي باسم "ديانا وأنا" يتناول تأثير وفاة ديانا على أربعة من عامة الناس.