وجد عبد النور من أبوظبي: في إطار سعي quot;كلمه quot; لمد جسور التواصل والتعاون مع النخبة من أهل العلم والمعرفة، فقد أعلنت عن مشروعها الحضاري للتعاون مع جامعة يوهانس غوتنبيرغ ماينتز في ألمانيا (كلية علم اللغات والثقافات التطبيقية في غرمرسهايم) وهي إحدى أعرق الكليات الألمانية والتي يعود تاريخ انشائها لعام 1477. وللمناسبة وقع مدير المشروع علي تميم اتفاقية مع رئيس الجامعة جورج كراوش بحضور كورت بيك رئيس وزراء ولاية راين لاند الالمانية الذي يزور ابوظبي حاليا على رأس وفد رفيع المستوى.خلال التوقيع على الاتفاقية
وتتضمن الاتفاقية الموقعة قيام الجامعة الالمانية بالتعاون مع مشروع quot;كلمةquot; بترجمة 30 كتابا لكبار الادباء الالمان الى اللغة العربية وذلك ضمن إطار المشروع الذي يسعى لاثراء المكتبة العربية بمجموعة من الكتب المترجمة للعديد من الادباء العالميين غير الناطقين بالعربية حيث ستقوم المؤسسة الالمانية بترجمة النصوص الالمانية التي لم تترجم من قبل ولم تصل الى المكتبة العربية من نثر وشعر الى اللغة العربية إضافة إلى أدب الاطفال والناشئة.
وتعد كلية اللغات والثقافات التطبيقية أشهر كلية في مجال التعليم الأكاديمي والحرفي للمترجمين على مستوى العالم، وكانت من ضمن المعاهد المحدودة التي تملك العضوية في المؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية للمترجمين والمترجمين الفوريين. بالاضافة الى أنها تعتبر من أعلى المؤسسات الأدبية في ألمانيا.
وستقوم كلمه بالتعاون مع هذه المؤسسة الرائدة بتقديم تراجم لأروع النصوص الأدبية الألمانية من نثر وشعر وأنطولوجيات باللغة العربية التي لم تترجم من قبل ولم تصل بعد إلى المكتبة العربية. مراعين في ذلك أن تكون قد حازت على جوائز تقديرية وأن تكون صادرة عن أفضل الكتاب وأرقى دور النشر الألمانية.
وقال تميم: quot;سيتم انتقاء النصوص التي تعبر عن القيم الثقافية و الجمالية المعاصرة لرفد الثقافة العربية بجماليات جديدة. وستكون هذه المجموعة المكونة من عشرة كتب موجهة إلى مختلف الفئات من القراء من جماهيريين ومتخصصين وناشئه. وعند انتهاء ترجمة هذه الأعمال سوف تعقد ورشة عمل مشتركة بين المترجمين والأدباء ونقاد أدبيين وذلك بالتعاون مع الأكاديمية الألمانية للغة والشعر في دارمشتات التي تعد أهم صرح أدبي في ألمانيا وتضم في عضويتها أهم وأبرز الأدباء والعلماء في اللغة والأدب والفلسفة والنقد الأدبي في الدول الناقطة باللغة الألمانية، لاستقصاء المزيد من الدقة في الترجمة. كذلك فإن الهيئة الألمانية للتبادل العلمي تدعم بكل إمكانياتها مشروع التعاون مع كلمة.quot;
التعليقات