إقرأ أيضًا

رجال دين سنّة يحذرون من استهداف السنيورة والقضاء

مرشحون يواصلون طريق من اغتيل من عائلاتهم

نوفل : لا لائحة ثالثة في دائرة جبيل

quot;إيلافquot; من بيروت: تواترت أنباء من جنوب لبنان عن أن مسلحين مناصرين لحركة quot; أمل quot; وquot;حزب اللهquot; يطوقون منزل رئيس لقاء quot;الانتماء اللبنانيquot; أحمد الأسعد في بلدة الطيبة ndash; قضاء مرجعيون، وأنهم أطلقوا النار في اتجاه المنزل بينما كان الأسعد داخله، مما أدى إلى وقوع جرحى.

وتعتبر دارة الأسعد في الطيبة مقر الزعامة الوائلية التي هيمنت عقودا طويلة على الحياة السياسية للشيعة في جنوب لبنان، وقد حجبتها بدءاً حركة quot;أملquot; بقيادة الإمام موسى الصدر ثم الرئيس نبيه بري ، أيام كانت الزعامة لوالد أحمد الأسعد رئيس مجلس النواب السابق كامل أحمد الأسعد. ويتميز أحمد الأسعد الذي ترشح للإنتخابات عن دائرة مرجعيون، بأنه متشدد يذهب حتى إلى أبعد من الشعارات التي تحملها قوى 14 آذار/ مارس، وقد أسس حركة سماها quot;تيار الإنتماء اللبنانيquot; وبث الحياة في الزعامة الأسعدية ، مما أثار استياء أنصار quot;أملquot; وquot;حزب اللهquot; الذين أحرقوا على مدى أشهر عشرات السيارات لأنصاره في الجنوب والضاحية الجنوبية . ويتهم أنصار الحركة والحزب الأسعد بأنه يوزع أموالا وسيارات على أنصاره،وأنه يتلقى دعماخارجيا لمناهضة التنظيمين.

ولم تتوصل التحقيقات الأمنية إلى أي نتيجة في أي من حوادث حرق سيارات أنصار الأسعد الذي يشكو باستمرار في بيانات تيارهأن القوى والأجهزة الأمنية لا تحقق في الإعتداءات التي تقع على أعضاء تياره.

وذكرت معلومات أمنية أن أحمد الأسعد كان يشارك في احتفال مع عدد من مناصريه في دارة العائلة، عندما حضر الى المكان مناصرون لـquot;حزب اللهquot; وحركة quot;أملquot; وأقدموا على رشق سيارات الموجودين بالحجارة، مما أدى الى تحطم زجاج نحو عشرين سيارة. وتطور الأمر الى عراك بالأيدي والعصي والسكاكين أسفر عن جرح عشرة من مناصري quot;الانتماءquot;.

وبعدما حاصر مناصرو quot;حزب اللهquot; وquot;املquot; أحمد الأسعد داخل المنزل، جرت اتصالات للعمل على إخراجه سالمًا، فحضرت قوى من الجيش وقوى الأمن ، ونقلته الى منزله في العديسة، وسجل انتشار كثيف في المنطقة لمسلحين جهاز الأمن في quot;حزب اللهquot;.