بالاتساق مع استمرار لغز الطائرة الماليزية المفقودة، يبدو أن هناك بعض الأسرار الخاصة بعالم الطيران التي ما تزال مخفية وغير معلنة، لعدة أسباب، أهمها هو حرص الطيارين والمضيفين على إخفائها لرغبتهم في عدم إثارة أية مخاوف لدى الركاب.


نسرد في القائمة التالية بعضاً من تلك الأسرار التي تجول على متن الطائرة أثناء السفر جواولا يعلمها كثير من المسافرين:

- أقنعة الأوكسجين تتيح للركاب القدرة على التنفس في حالة حدوث بعض الأمور الطارئة لمدة تصل إلى 15 دقيقة منذ اللحظة الأولى لارتدائها، وهو وقت كافي لحين يتمكن الطيار من الانخفاض بالطائرة إلى ارتفاع مناسب يتيح للركاب التنفس بصورة طبيعية.

- المياه الموجودة في المراحيض تكون قذرة بصورة كبيرة للغاية.

- السر وراء خفت الإضاءة الموجودة بالداخل عند هبوط الطائرة ليلاً هو تمكين أعين الركاب من التأقلم على أجواء الظلام، لكي يروا بشكل أفضل عند النزول من الطائرة.

- قائد الطائرة يحظى بسلطة شبه مطلقة بمجرد غلق أبواب الطائرة، فيكون بوسعه إلقاء القبض على بعض الأشخاص، إقرار غرامات وأخذ وصية راكب يوشك على الوفاة.

- هناك آلية غلق مخفية وراء العلامة الخاصة بـ quot;حظر التدخينquot; المعلقة على باب المرحاض.

- ضجيج غير عادي يصيب ركاب الطائرة في حالة وجود حيوانات أليفة على متن الطائرة.

- بعض المضيفات يبدأن في استخدام هواتفهن الشخصية في إرسال الرسائل فور إخبارهن الركاب بضرورة إغلاق هواتفهن وأجهزتهن الإلكترونية عند إقلاع الطائرة.

- المياه التي تكون معبأة في زجاجات فقط هي التي تكون صالحة للشرب.

- إذا حدث احتكاك شديد بين الطائرة وأرضية المهبط عند الهبوط في أجواء مناخية سيئة، فذلك يكون أمراً متعمداً من جانب الطيار لاختراق طبقة المياه ومنع حدوث انزلاق.

- الطيارون ينامون معظم الأوقات.

- السفر عبر شركة طيران كبيرة لا يعني أن الطيارين جميعهم كفوءون.

- الالتزام بغلق الأجهزة الإلكترونية على الطائرة أمر غير مجد تماماً.

- يتم التعامل بخشونة بعض الشيء مع حقائب السفر التي تكون quot;هشةquot;.

- المطارات لا تقوم بتغطية كافة الثغرات الأمنية.

- في حالة توقف محركات الطائرة، يكون بوسعها مواصلة الطيران لمسافة تقدر بـ 6 أميال بحرية لكل 5000 قدم. ولهذا فعندما تكون الطائرة على ارتفاع 35 ألف قدم، يكون بوسع الطائرة مواصلة الطيران مسافة تقدر بحوالي 42 ميل بدون طاقة.

- مياه الشرب التي تستخدم في إعداد القهوة والشاي لا تكون نظيفة.

- الطائرات تواجه صعوبات عند السفر في الأيام التي ترتفع بها درجة الحرارة.

- شركات الطيران ما زالت تستخدم منافض رماد السجائر، وهي إذ تضعها في المراحيض، وذلك على الرغم من حظر التدخين منذ سنوات. حيث تم وضعها ليتم استخدامها في حال قرر بعض الركاب تدخين السجائر بدلاً من استعانتهم بسلة المهملات.