أشارت دراسة بريطانية إلى نجاح استخدام بنكرياس صناعي مع مرضى النوع الثاني من السكري، بعد ثبوت نجاحه من قبل مع مرض السكري من النوع الأول.


الجهاز، الذي يشار إليه أيضا باسم نظام توصيل الأنسولين، يراقب مستويات السكر في الدم، ويزيد أو يقلل من ضخ الأنسولين تباعا، فيما يشبه آليات عمل البنكرياس الطبيعي.

ونُشر البحث في دورية لانسيت، وجاء فيه أن هذا الجهاز يجنب المرضى حقن الأنسولين المعتادة، والأعراض الناجمة عنها مثل تضرر الجلد. إلا أن تكلفة الجهاز تفوق تكلفة الحقن، وتتطلب توصيل الجهاز بالجسم بشكل دائم.

ونقلت وكالة رويترز عن قائد فريق البحث، رومان كوفوركا، إن البنكرياس الصناعي "يسمح بنظام أكثر استجابة لتوصيل الأنسولين، وأثبتت الدراسات الطبية حتى الآن كفاءة استخدامه، وإمكانية تحسين النتائج الصحية".

ويشمل الجهاز مجس لمستويات الغلوكوز، يخترق الجلد ويقيس مستويات السكر كل دقيقة إلى عشر دقائق، ويحدد كميات الأنسولين التي يحتاجها المريض تباعا وفق هذه القياسات.

وشملت الدراسة 40 شخصا من مرضى النوع الثاني من السكري، واستمرت على مدار ثلاثة أيام. ولم تظهر على المرضى أية أعراض متعلقة بالجهاز، كما لم يُسجل ارتفاع أو انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم. ولا يخطط الباحثون لتجربة البنكرياس الصناعي خارج المستشفى في الوقت الحالي.