خصصت بريطانيا 200 مليون جنيه إسترليني لمكافحة الأمراض الاستوائية المهملة التي تهدد حوالي مليار شخص في الدول الأكثر فقرا حول العالم.

ودون العلاج من الأمراض الاستوائية، أبرزها كلابية الذنب أو العمى النهري، وداء التنينات أو الدودة الغينية، والتراكوما، من الممكن أن يتعرض الأطفال للإعاقة ويعجز البالغون عن العمل.

وتوجه التمويلات البريطانية الجديدة إلى توفير الأدوية اللازمة للعلاج من هذه الأمراض وتوزيعها، علاوة على أبحاث تستهدف التوصل إلى علاجات جديدة.

وعلى مدار السنوات الأربعة المقبلة، من المقرر أن يصل إجمالي الإنفاق البريطاني على برامج مكافحة الأمراض الاستوائية إلى 360 مليون إسترليني. ويعادل ذلك ضعف المبالغ التي أُنفقت لهذا الغرض سنويا في السنوات الأربع الماضية، وفقا لوزارة التنمية الدولية.

وقال وزير التنمية الدولية بريتي باتل إن الدعم البريطاني سيمنح الوقاية لنحو 200 مليون شخص حول العالم من الانتشار الوبائي للامراض الاستوائية. وأضاف أن "هذه الأمراض ترجع للقرن الماضي، وتسبب معاناة شديدة وألم لا يمكن تخيله للفئات الأكثر فقرا، ما يدفعهم إلى المزيد من الفقر ولا يجدون مخرجا مما هم فيه بسبب الإصابة. ومع ذلك هناك علاج لها."

وتابع: "وصفت هذه الأمراض بأنها مهملة لسب ما، لكنني لست مستعدا لتركها مهملة بعد الآن".