إيلاف من القاهرة: يعلم أغلبنا أن ارتفاع مستويات الكولسترول في الجسم من أبرز العوامل التي تؤدي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، لكن ما أظهره بحث حديث أجرته جمعية القلب الأميركية أن كثيرين لا يزالون غير متأكدين مما يتعين عليهم فعله بشأن ارتفاع مستويات الكولسترول.

وفي المسح الوطني الذي شمل أكثر من 800 شخص، لديهم تاريخ مرضي مع أمراض القلب أو على الأقل أحد عوامل خطر الإصابة به، أوضح 47 % أنهم لم يفحصوا الكولسترول العام الماضي.

وبينما أشار ما يقرب من 90 % من هؤلاء الأشخاص إلى أنهم يدركون أهمية السيطرة على نسبة الكولسترول في أجسامهم، فإن نصفهم تقريباً لا يثقون بشأن قدرتهم على القيام بذلك الأمر.

ونصح خبراء متخصصون في الولايات المتحدة بضرورة إتباع النصائح التالية للحد من مستويات الكولسترول:

- الخضوع للفحوصات اللازمة: حيث توصي جمعية القلب الأميركية بضرورة خضوع كل البالغين للفحوصات المرتبطة بقياس نسبة الكولسترول كل فترة تتراوح ما بين 4 إلى 6 أعوام بدءًا من سن الـ 20، ويفضل إجراء تلك الفحوصات في عيادة طبيب مختص.

- التعرف على ما تعنيه الأرقام الخاصة بك بالنسبة لحالتك الصحية: فارتفاع نسبة الكولسترول بالجسم قد يعني شيئاً مختلفاً من شخص لآخر. فبينما تقدر البداية المقبولة لنسبة الكولسترول الكلي بـ 200 ملغ/ ديسيلتر، لكن الأطباء بدأوا ينصرفون عن أسلوب "النهج الواحد الذي يناسب الجميع" في ما يتعلق بشكل التشخيص وطرق العلاج. 

- الإكثار من تناول الأطعمة المفيدة لعضلة القلب: حيث ينصح بالتركيز على الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة والبقوليات، والحد من اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة، وذلك لضمان السيطرة على الكولسترول وباقي عوامل خطر الإصابة بالسكتات وأمراض القلب. 

- الإكثار من التمرينات الرياضية: حيث ثبت أن النشاط البدني يمكن أن يساعد على ضبط الوزن ويحافظ على سلامة القلب والأوعية الدموية، وهو ما يساعد بالتبعية على ضبط نسب الكولسترول وجعلها في المستويات التي يجب أن تكون عليها في الأخير. ويوصي الخبراء بممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل طوال 5 أيام في الأسبوع.

- تجنب التدخين والابتعاد عن مسببات التوتر والحذر من النوم لساعات قليلة: إذ ثبت أن كل هذه الأشياء من عوامل الخطر التي يجب الحذر منها لضمان سلامة القلب وحمايته باستمرار.

- عدم التوقف عن تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب: فالأطباء يحددون للمرضى الأدوية المناسبة لحالتهم الصحية على حسب نسب الكولسترول ودرجة تقييم المخاطر.

- أخذ زمام المبادرة وعدم الانتظار: حيث تبين أن تأخير الفحوصات وبدء العلاج أمر قد يؤدي الى تفاقم الحالة، وقد تتطور الأمور لدرجة الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية، وهو ما يجب الحذر منه بشكل كبير والمبادرة باتخاذ التدابير والخطوات السليمة بهذا الخصوص.

أعدّت "إيلاف" هذه المادة بتصرّف عن "التايم". الرابط الأصلي هنا:

http://time.com/4743162/how-to-lower-cholesterol/