قررت شركة غوغل السماح للناشرين بمطالبة مستخدمي برامج حجب الإعلانات بأن يسمحوا بعرض الإعلانات أو يدفعوا مقابلا ماليا كي يطالعوا المحتوى خاليا منها.

وأوضحت الشركة العملاقة بمجال الانترنت في مدونة أن هذا يأتي في إطار مشروع "اختيارات التمويل" الذي سيبدأ العمل به في أميركا الشمالية وبريطانيا وألمانيا وأستراليا ونيوزيلندا.

وتعمل غوغل على برنامج خاص بها لحجب الإعلانات، من المقرر أن تعمل ضمن برنامجها لتصفح الانترنت "كروم". وبرامج حجب الإعلانات مصممة كي تحمي المستهلكين من الإعلانات المُقحَمة، والتي تُبطئ عمل برامج التصفح وتستهلك رصيد الانترنت.

وقال سيردهار راماسوامي، نائب رئيس قسم الإعلانات والتجارة في غوغل، إن برامج حجب الإعلانات ألحقت "خسائر كبيرة" بالناشرين والمنتجين الذين يعتمدون على عوائد بيع الإعلانات. وكتب راماسوامي في المدونة "نعتقد أن هذه التغييرات ستضمن أن يكون لكل منتجي المحتوى، الكبار والصغار، سبيل لتمويل أعمالهم عبر الإعلان على الانترنت".

تجدر الإشارة إلى أن غوغل عضو في "التحالف من أجل إعلانات أفضل"، وهي مجموعة تهدف إلى "تحسين ما يواجه المستخدمين" في ما يتعلق بالإعلانات على الانترنت. وتضم المجموعة كذلك مؤسسة "نيوز كورب" الإعلامية، وموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، وشركة "يونيليفر" للمنتجات الاستهلاكية.

وفي عام 2016، قال القائمون على برنامج "آدبلوك بلاس" لحجب الإعلانات على الانترنت إن هناك أكثر من 100 مليون مستخدم لخدمتهم في شتى أنحاء العالم.