&

&دعا مسؤول في ما يعرف بـ"جيش المجاهدين" إلى مزيد من الوحدة في صفوف المعارضة السورية، وطالب بتشكيل كتائب معتدلة بعيدًا عن التطرف.

قال مسؤول العلاقات العامة في "جيش المجاهدين" في تركيا، واسمه الحركي أبو المعالي، إن "جيش المجاهدين" كتيبة معتدلة استطاعت تحرير المناطق الشمالية الغربية من سيطرة داعش.
وقال "إن جيش المجاهدين برز نجمه في الفترة الاخيرة لأن هناك حاجة حقيقية لأن تكون هناك قوة مؤثرة لمواجهة خطر الدولة الاسلامية."
&
وأضاف لـ"إيلاف"، " أن مسؤولين في جيش المجاهدين أكدوا مرارًا على شكرهم على دور الدول العربية والاقليمية، وعلى دور بعض الشخصيات البارزة التي تدعم المعارضة المعتدلة أمام محاولات الدولة الاسلامية فرض هيمنتها وسيطرتها وتوسع نفوذها في سوريا ."
وأوضح " أنه يعمل مع بعض الشخصيات &لتوحيد وجهات النظر الاقليمية والعربية تجاه الثورة السورية.
وأشار الى "معركة كبيرة خاضها جيش المجاهدين، سيطرت قواته من خلالها على عدة مناطق في الشمال والشمال الغربي السوري، ودحر داعش".
&
وحول جيش المجاهدين، قال" إنه انشأ منذ سنة تقريبًا من اتحاد عدة ألوية"، وأشار الى أنه" &من باب توحيد الكلمة فقد وقع جيش المجاهدين على بيان مجلس قيادة الثورة&الأخير، حيث أن المبادرة تهدف إلى توحيد الرأي السياسي والصف العسكري واستيعاب كل السوريين."
&
وكان قد أعلن 18 فصيلاً من الكتائب والفصائل المعارضة السورية المسلحة تشكيل «مجلس لقيادة الثورة السورية»، ليكون الجسم الموحد للثورة على أن يجري اختيار قائد له وتشكيل لجنة متابعة ومكاتب عسكرية وقضائية خلال مدة لا تتجاوز 45 يومًا.
&
أبو المعالي نشر صوره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي مع شخصيات دينية وثوار من الجيش الحر، ويشدد أنه يحاول تفعيل مكتب تركيا ليكون نواة للعمل السياسي والثوري والاعلامي.
&
وجاء في بيان صادر عن المجتمعين الممثلين للفصائل الـ18، أن «مجلس قيادة الثورة» سيعمد إلى تشكيل الجبهات القتالية الشمالية والشرقية والوسطى والجنوبية والغربية، على أن «يبقى الباب مفتوحًا أمام كل الفصائل الراغبة بالانضمام إلى المجلس». وأشار مصدر قيادي في فصيل وقع على المبادرة التي حملت عنوان "واعتصموا"، الى أن المبادرة تهدف الى توحيد الرأي السياسي والصف العسكري واستيعاب كل السوريين.
هذا وينحدر أبو المعالي لأسرة محافظة في حلب الشمالية، ووالده عالم من علماء حلب،&درس في جامعة ايبلا الخاصة لكنه بسبب الاحداث الاخيرة لم يستطع التخرج ويحاول أن يعمل لمناصرة العمل الميداني ودعمه.
&