قررت الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان تقديم دعمها للأكراد في حربهم ضد تنظيم الدولة الاسلامية على طريقتها المثيرة للجدل، فأعلنت استعدادها تقديم خدمات جنسية لأفراد الجيش الكردي، في جهاد نكاح مضاد.

بيروت: أعلنت الشاعرة الأمازيغية المثيرة للجدل مليكة مزان، عبر صفحتها على موقع فايسبوك، الأحد، أنها تضع خدماتها الجنسية رهن إشارة كل من يرغب فيها من أفراد الجيش الكردي، مساندة لهم في حربهم ضد ما أسمته همجية الإرهاب.

وكتبت على صفحتها: "تعلن الشاعرة الامازيغية العلمانية مليكة مزان أنها تضع خدماتها الجنسية رهن إشارة كل من يرغب فيها من أفراد الجيش الكردي، في حربهم ضد همجية الإرهاب". ووضعت مزان شروطًا للاستفادة من هذه الخدمات، "وهي الإدلاء فقط ببطاقة التعريف الوطنية وبطاقة الانتماء إلى هذا الجيش، في إطار إيمانها بجهاد النكاح المضاد".

بيت دعارة للأحرار

لقي هذا الخبر تعليقات عديدة من المتابعين لصفحتها، فمنهم من رحّب بالموضوع، ومنهم من سخر من كلامها، ومنهم من اتهمها بإهانة الشعب المغربي والأمازيغي عامة بإعلانها هذا، فيما أشاد بها عدد من أكراد العراق، الذين عبروا عن شكرهم لها على مساندتها المعنوية.

وسبق لمزان، صاحبة قصيدة "أنا العاهرة وأما بعد"، أن كتبت مرة على حائط صفحتها بموقع فايسبوك: "في إطار نضالي دائمًا قررت فتح بيت دعارة، ولن أنسى أن أكتب عليه بخط عريض: ممنوع الدخول على أقل من 50 سنة وعلى العروبيين والإسلاميين"، قبل أن تختم إعلانها بأنه "يسمح بالدخول فقط للأمازيغيين الأحرار".
&