&بحثت دول مجموعة أصدقاء سوريا للدول العربية في جدة&أوضاع اللاجئين السوريين، وقررت عرض الرؤى بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع.


الرياض: شهدت مدينة جدة اجتماعاً وزارياً للدول العربية الخمس، الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية، المعنية لبحث مجمل الأوضاع في المنطقة، علاوة على بحث تطورات الأوضاع في سوريا .

وشارك في الاجتماع كل من الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والدكتور سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور خالد العطية وزير خارجية دولة قطر، والسفير نواف التل مستشار وزير خارجية الاردن.

وكان وزراء الخارجية للدول العربية الأعضاء في مجموعة الاتصال الدولية المعنية بالشأن السوري قد وصلوا إلى جدة في وقت سابق، واستقبلهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.

ووفقاً لبيان الاجتماع، فقد بحث مجمل الأوضاع على الساحة العربية وفي منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها بما في ذلك نمو الفكر الإرهابي المتطرف والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، وانعكاساتها على دول المنطقة وتهديدها للأمن والسلم الدوليين.

كما جرى في الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في سوريا وتطورات الأزمة على الساحتين الإقليمية والدولية ، وقد اتسم الاجتماع بالتطابق في وجهات النظر حيال القضايا المطروحة وضرورة العمل الجاد على التعامل مع هذه الأزمات والتحديات معها وعلى نحو يحفظ للدول العربية أمنها واستقرارها، وفي إطار المبادئ التي أنشئت من أجلها الجامعة العربية.

وقد اتفق الوزراء على بلورة الرؤى وعرضها بعد استيفاء الدراسة منها على جامعة الدول العربية لبحثها بشكل موسع مع الدول العربية الأعضاء في الجامعة.

ويأتي هذا الاجتماع في سياق تدهور الوضع في منطقة المشرق العربي وتنامي تواجد التيارات المتطرفة وتنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، وهو ما يفرض أكثر من أي وقت مضى ضرورة البحث عن حل سياسي للأزمة السورية يعيد الاستقرار إلى هذا البلد ويعيد الأهالي إلى مواطنهم بعد أن هجروا وعانوا معاناة، ويسمح في الوقت نفسه بتحقيق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة، ويوفر الظروف المناسبة لمكافحة الإرهاب الذى بات ظاهرة تهدد الأمن الإقليمي على نحو غير مسبوق.

وكان وزراء خارجية مجموعة دول أصدقاء سوريا أدانوا&في اجتماعهم الأخير في لندن «خطة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الأحادية لعقد انتخابات رئاسية غير شرعية»، في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي، ووصفوا «العملية» بأنها تهزأ من الأرواح البريئة التي خسرت في النزاع، وتتناقض كليًا مع بيان جنيف.

&

&

&