واشنطن: قدمت ميلانيا ترامب زوجة الملياردير الشهير دونالد، إلى أميركا كمهاجرة من سلوفينيا في 1996، وعملت كعارضة أزياء بشكل غير قانوني، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست".

إلا أن ميلانيا حاولت نفي الأمر عبر تغريدة لها على "تويتر" في سبتمبر، قالت فيها إنها دخلت الولايات المتحدة بشكل قانوني.

كما أكدت حملة ترامب أن ميلانيا دخلت الولايات المتحدة في 27 أغسطس عام 1996 بتأشيرة زيارة، وحصلت بعد ذلك على تصريح عمل بعد شهرين من دخولها.

وكشفت وثائق عن أن ميلانيا ترامب حصلت على أموال تقدر بـ20 ألف دولار مقابل 10 وظائف قبل أن تحصل على تصريح قانوني بالعمل في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" مؤخراً.

وأفاد تقرير "أسوشيتد برس" أن ميلانيا تنقلت في 10 وظائف خلال 7 أسابيع سبقت حصولها على تصريح العمل، بحسب العقود وكشوف الحسابات التي تكشفت مؤخرًا وتعود إلى 20 عاماً مضت.

وقد حصلت ميلانيا ترامب على "الكارد الأخضر" في مارس عام 2001، وأصبحت مواطنة أميركية عام 2006.

وحرصت ميلانيا على تجنب الظهور بكثرة في وسائل الإعلام خلال حملة زوجها الرئاسية، ولكن ضعف موقفه بين النساء اللواتي يملكن حق التصويت في أميركا على خلفية اتهامات التحرش التي وجهت له ربما دفعها للتدخل، بالظهور في بعض وسائل الإعلام للدفاع عن زوجها.

وميلانيا هي الزوجة الثالثة لترامب. فقد تزوج المرشح الجمهوري قبلها بالعداءة وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوف، وأنجب منها 3 أطفال: إيفانكا، ودونالد الابن، وإريك، ثم ارتبط بالممثلة السينمائية مارلا مابليس عام 1993، ورزق منها بطفلته تيفاني، وطلقها عام 1999، قبل أن يتزوج بميلانيا وينجب منها ولدًا، بارون ويليام.