أشرف أبوجلالة من القاهرة: احتفى أعضاء مجلس النواب المصري بفوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية معتبرين أنّ نجاحه سيُشَكِّل تطوراً ايجابياً بالنسبة لمصر وانتكاسة كبرى بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين.

ونقلت بهذا الخصوص صحيفة "وورلد تريبيون" الأميركية عن علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قوله "كان الإخوان يتطلعون لوصول هيلاري كلينتون إلى سدة الحكم، والاعتماد على ذلك كأداة للضغط على مصر، لكن آمالهم تبددت بصورة تامة".

فيما قال النائب والكاتب الصحافي، مصطفى بكري، عبر حسابه الخاص على موقع التدوين المصغر تويتر "أوقات صعبة للغاية بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين وقناة الجزيرة الناطقة باسمهم".

وأعرب معظم النواب في التصريحات التي علقوا بها عقب الإعلان عن نتيجة الانتخابات الأميركية عن قناعتهم بضرورة النظر إلى فوز ترامب على أنه خبر سار للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وفي بيان لها، قالت النائبة مارجريت عازر، إن انتخاب ترامب سيؤدي لبداية ايجابية جديدة بالنسبة للعالم والشرق الأوسط.

وتابعت عازر بقولها "يمثل انتصار ترامب خروجاً كلياً عن نهج أوباما- كلينتون الذي كان يدعم جماعة الإخوان وغيرها من حركات الإسلام السياسي. وهيلاري كانت في الواقع مرشحة الإخوان في انتخابات الرئاسة الأميركية".

وتمنت عازر أن يتحرك ترامب سريعاً لاستعادة العلاقات الإستراتيجية القديمة بين مصر والولايات المتحدة، لأن ذلك سيعود بالنفع على واشنطن في حربها لدحر الإرهاب في الشرق الأوسط.

وكان وليد فارس، الذي يشغل منصب مستشار شؤون الشرق الأوسط للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أدلى بتصريحات مفادها أن ترامب أكد للرئيس السيسي في لقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي أنه يتطلع لاستعادة العلاقات الإستراتيجية مع مصر.

كما أخبر فارس النواب المصريين الذين كانوا بصحبة السيسي في تلك الزيارة أن ترامب يعتبر الإخوان جماعة متطرفة.