أوباما يأمر بفتح تحقيق في

تم اختراق بيانات الناخبين في ولاية إيلينوي

أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفتح تحقيق في سلسلة من الهجمات الالكترونية، تزعم تقارير أن روسيا هي التي تقف وراءها للتأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

واستهدفت تلك الهجمات رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي ومساعد بارز لمرشحة الرئاسة الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اتهم مسؤولون بالحكومة الأمريكية روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية.

ودائما ما كان دونالد ترامب، المرشح الجمهوري الذي سيخلف أوباما في البيت الأبيض، يشكك في ذلك.

وقال لمجلة "تايم" هذا الأسبوع: "أنا لا أصدق ذلك. لا أعتقد أنهم [الروس] تدخلوا".

وأضاف أنه يعتقد أن الاتهامات الموجهة ضد روسيا ذات دوافع سياسية.

ونفى مسؤولون روس اتهامات بالقرصنة الالكترونية.

وأعرب ديمقراطيون عن غضبهم عندما اخترق قراصنة حسابات البريد الإلكتروني للجنة الوطنية الديمقراطية ورئيس حملة كلينتون، جون بوديستا.

كما اخترقت قواعد بيانات تسجيل الناخبين في ولايتي إلينوي وأريزونا.

وكشف موقع ويكيليكس عن رسائل البريد الإلكتروني لبوديستا ونشرها على الانترنت.

وفي إحدى المراحل، حث ترامب روسيا بالاسم على "العثور" على رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون، رغم أنه قال بعد انتقادات كبيرة إنه كان يتحدث بشكل ساخر.

وأشار الديمقراطيون إلى أن القرصنة كانت متعمدة وتهدف لتقويض حملة كلينتون.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إريك شولتز: "الرئيس يريد أن يحدث هذا تحت سمعه وبصره لأنه يأخذ الأمر على محمل الجد."

وأضاف: "نحن ملتزمون بضمان نزاهة الانتخابات في بلدنا."

ووصف شولتز التحقيق بأنه "غوص عميق" في النشاط الإلكتروني "الخبيث".

وقال شولتز إن هذا التحقيق سوف ينظر في الأساليب والأهداف واستجابة الحكومة الأمريكية، وسينتهي قبل أن يغادر أوباما منصبه ويسلم السلطة لترامب في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.

وقال آدم شيف، عضو ديمقراطي بالكونغرس، في بيان.: "نظرا للرفض المقلق من جانب الرئيس المنتخب ترامب للاستماع إلى أجهزتنا الاستخباراتية والقبول بأن القرصنة كانت مدبرة من قبل الكرملين، هناك حاجة ملحة بصورة أكبر لإجراء مراجعة شاملة قبل انتهاء ولاية الرئيس أوباما الشهر المقبل."

ومن غير الواضح ما إذا كان سيُعلن عن نتائج عملية المراجعة.