واشنطن: اعلنت شرطة الكابيتول الذي يضم مقر الكونغرس الاميركي، الاثنين انها اعتقلت مشتبها به على صلة باطلاق نار وقع في مركز الزوار التابع للمبنى الواقع في واشنطن، ما تسبب في إغلاق مباني الكونغرس لفترة وجيزة.

واورد بيان ان شرطة الكابيتول "اكدت اعتقال مشتبه به على صلة بحادث اطلاق عيارات نارية في مركز الزوار داخل الكابيتول".

وأدت هذه الحادثة إلى إغلاق وجيز لمبنى الكابيتول الذي يضم مقري مجلسي الشيوخ والنواب، وهما حاليا في إجازة.

وأعلن المصدر نفسه أنه "أعيد الآن فتح" مبنى الكابيتول، لكن مركز الزوار الذي يستقبل سياحا ما زال مغلقا.

والمبنى لا يشهد اي نشاط بسبب عطلة الفصح.

لكن عددا كبيرا من الطلاب يزور واشنطن في الأسبوع الذي يسبق الفصح.

وبحسب "سي أن أن" و"أم أس أن بي سي" فقد تم نقل المشتبه به إلى المستشفى.

وأشارت شرطة الكابيتول إلى أنها "تواصل التحقيق"، إلا أنها لم تؤكد إصابة شرطي في الحادثة بحسب ما تناقلت وسائل إعلام عدة. وشاهد مراسل من وكالة فرانس برس وصول سيارة إسعاف خارج مينى الكابيتول.

وكتبت شرطة العاصمة واشنطن على تويتر "لم يعد هناك تهديد فعلي للجمهور".

وتم أيضاً إغلاق مباني البيت الابيض ومنع موظفوه من الدخول والخروج.

أشهر سلاحه!

أعلنت شرطة الكابيتول أن الرجل الذي اعتقل بعد حادثة إطلاق النار في المبنى الذي يضم الكونغرس الإثنين أشهر سلاحا عند نقطة تفتيش في مركز الزوار التابع للمبنى، فأطلق عليه شرطي النار.

وقال قائد شرطة الكابيتول ماثيو فيرديروسا للصحافيين بعد الحادثة إنه "خلال إجراء روتيني، أخرج الشخص ما يبدو أنه سلاح ووجهه نحو أفراد الشرطة. وأطلق شرطي النار عليه وأصابه".

وأضاف فيرديروسا أن "المشتبه به يخضع حاليا لعملية جراحية، وحالته الصحية غير معروفة في الوقت الحالي. وتم ضبط سلاح في المكان".

وأدت هذه الحادثة إلى إغلاق وجيز لمبنى الكابيتول الذي يضم مقري مجلسي الشيوخ والنواب، وهما حاليا في إجازة. كما أغلقت أيضا مباني البيت الابيض ومنع موظفوه من الدخول والخروج.

وفي الوقت نفسه، أشار قائد شرطة الكابيتول إلى أن امرأة "غير متورطة" في الحادثة، تعاني من "جروح بالغة" وتم نقلها إلى المستشفى.


&