قال رئيس مجلس العلاقات الخليجية الدولية "كوغر" الدكتور طارق بن خليفه آل شيخان الشمري اليوم الأحد إن النظام الإيراني استهدف سلامة الحجاج منذ سنوات، مؤكدا على حق السعودية في في منع أي تسييس للحج ومحافظتها على سلامة الحجاج من أية أعمال تضر وتهدد حياتهم.
 
الرياض: استنكر مجلس العلاقات الخليجية الدولية "كوغر" ما يقوم به النظام الإيراني من محاولات تسييس فريضة وشعائر الحج وتجييرها لطقوس تخفي وراءها، أجندة سياسية وطائفية وعرقية لا تتوافق ومبادئ وقيم 96 بالمئة من المسلمين .
 
وقال "كوغر" ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام (آرابرس) الدكتور طارق بن خليفه آل شيخان الشمري أن يد النظام الايراني ملطخة بالسواد في إرتكاب عمليات إرهابية استهدفت أرواح الحجاج، وفق عقيدة طائفية لا تتوافق مع العقيدة الاسلامية المتسامحة، مبيناً أن تلك العقيدة الطائفية المقيته التي يؤمن بها النظام الإيراني راح ضحيتها العديد من الحجاج الأبرياء، ما أثار حفيظة الدول الاسلامية على مر هذه السنوات، تمثل آخرها في بيان منظمة التعاون الاسلامي الاخير، الذي ندد بما تقوم به إيران من محاولات سياسية وطائفية لا تتفق ابدا مع شعائر الحج المعظمة لله.
 
وأكد الشمري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية أن من يقوم بعمليات قتل للعرب المسلمين في العراق، ومن يقوم بسحق المدن وقتل أهلها في سوريا، ومن يريد تسويق منطق العمالة والخيانة في لبنان واليمن، لا يمكن له أبدا أن يحترم شعائر الله ويعظمها ويبعدها عن التسييس ، ولا يمكن لمثل هذا النظام أن يتعايش مع المسلمين ويعمل على وحدة الصف الاسلامي، ولا يمكن لهؤلاء أن ينتهجوا مبدأ الوحدة الاسلامية ووحدة صف المسلمين .
 
سلامة الحجاج أولًا
وشدد رئيس المجلس على حق المملكة باتخاذ كل ما يلزم لحفط شعائر الحج، من أية محاولات تسييس وطائفية تعمل على شق الوحدة الاسلامية، مؤكداً حق المملكة أيضا بكل ما يلزم لحماية سلامة حجاج بيت الله الحرام، من أية محاولة تستهدف أرواحهم وسلامتهم وعرقلة قيامهم بشعائرهم، من أية جهة كانت، سياسية أم دينية.
 
وكان وفد منظمة الحج والزيارة الإيرانية قد رفض التوقيع على محضر إنهاء ترتيبات قدوم حجاجهم لهذا العام للمرة الثانية خلال شهر على الرغم من قيام السلطات السعودية بتلبية رغبة رئيس المنظمة والوفد المرافق له للقدوم إلى المملكة العربية السعودية للتوقيع على محضر إنهاء ترتيبات قدوم الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج لهذا العام.
 
وفؤجئت السلطات السعودية بعد استضافتها للوفد الإيراني وتقديم كافة التسهيلات بما فيها تمكينهم من أداء مناسك العمرة، بمغادرتهم المملكة دون توقيع محضر ترتيبات شؤون حجاجهم.