لندن: تابعت دراسة جديدة نُشرت في مجلة الجمعية الاقتصادية الملكية البريطانية أحوال 6000 رجل ولدوا في منتصف القرن العشرين في 9 بلدان أوروبية مختلفة بعد أن وزعتهم على فئات حسب عدد الكتب التي كانت موجودة في بيوتهم، من عشرة كتب أو رف واحد من الكتب أو عدة رفوف تضم 100 كتاب أو رفوف تكفي لنحو 200 كتاب وهكذا.&

وقدر الباحثون تأثير الثقافة والتعليم في مداخيل أفراد العينة خلال زمن حياتهم بالتمييز بين الأفراد الذين عاشوا في الريف أو المدينة خلال طفولتهم وبين الأفراد الذين عاشوا وسط كثير من الكتب في البيت والأشخاص الذين لم يعرفوا كثيرا من الكتب في البيت حين كانوا في سن العاشرة.&

وأظهرت النتائج ان مداخيل الأشخاص الذين نشأوا بين الكثير من الكتب إضافة إلى تعليمهم النظامي أعلى بكثير من الآخرين.

كما وجدت الدراسة ان سنة اضافية من التعليم زادت متوسط مداخيل الرجال في زمن حياتهم بنسبة 9 في المئة. ولكن زيادة مداخيل الذين نشأوا مع عدد أقل من الكتب كانت 5 في المئة فقط نتيجة السنة الاضافية من التعليم النظامي.&

وكانت الزيادة في مداخيل الأشخاص الذين نشأوا بين كثير من الكتب 21 في المئة.&

وبحسب الدراسة فان الأشخاص الذين كانت الكتب متوفرة بكثرة في بيوتهم لتحقيق مداخيل كانت فرصهم أفضل من فرص الآخرين الذين نشأوا في المدن بعدد قليل من الكتب في البيت.&

وقال الباحثون انه "لعل للكتب اهميتها لأنها تشجع الأطفال على القراءة والقراءة يمكن ان تمارس تأثيرًا إيجابيًا على الأداء المدرسي". وأشار الباحثون إلى أنّ "البيت المليء بالكتب يشير بالمقابل إلى ظروف اجتماعية اقتصادية افضل".&

أعدت إيلاف التقرير عن صحيفة الديلي تلغراف البريطانية على الرابط أدناه:&

http://www.telegraph.co.uk/news/2016/05/29/children-who-grow-up-surrounded-by-books-earn-more-as-adults---s/
&