يعكف باحثون على كشف الغموض الذي يكتنف أسرار بناء أهرامات الجيزة التي من بينها ذلك السر الذي حيَّر العلماء على مدار قرون طويلة حول ما إن كانت هناك شبكة من الأنفاق التي لم تكن مكتشفة في السابق خلف جدران الهرم الأكبر الحجرية.&

لندن: أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن بعض الباحثين يستعينون بالمسح الضوئي لإنشاء خرائط بهدف الكشف عن التركيب الداخلي للهرم الأكبر الذي يبلغ ارتفاعه 479 قدماً (146 مترًاً)، وأنهم إذ يؤكدون أن تلك الخرائط من الممكن أن تساعد في كشف غموض الأسرار القديمة التي دفنت أسفل حجر الهرم الضخم.

وأكد أعضاء الفريق أنهم وعبر تلك الجسيمات الكونية التي تعرف باسم "الميونات"، ويستخدمونها لفحص الهرم، قد يتوصلون لإجابات هامة نهاية الشهر الجاري.

وأضافت الصحيفة أن عالم الآثار المصري البارز ووزير الدولة لشؤون الآثار سابقاً، د. زاهي حواس، يعمل مع هؤلاء الباحثين الفرنسيين الذين يقومون بتلك الفحوصات.

ونقلت الدايلي ميل عن حواس قوله: "نقوم بعمليات المسح الضوئي في الوقت الراهن، وإن نجحت تلك الفحوصات في اكتشاف واحدة من الغرف الثلاثة التي نعلم بالفعل أنها موجودة بالداخل، فإننا سنواصل تلك الفحوصات".&

مسح حراري&

وسبق أن أجريت العام الماضي عملية مسح حراري أظهرت وجود شذوذ كبير بهرم خوفو، الذي يعتبر أكبر وأقدم أهرامات الجيزة. وحددت تلك الفحوصات 3 أحجار متجاورة عند القاعدة سُجِّلَت بها درجات حرارة أعلى من غيرها من الأحجار. وهو ما أدى لظهور نظريات تتحدث عن احتمالية إخفاء تلك الأحجار لغرفة سرية ما زالت لم تكتشف بعد.

ثم قام فريق من الخبراء بتطوير مشروع مسح الهرم لاستخدام الميونات، وهي الجسيمات تحت الذرية الصغيرة التي عادة ما تنتج عن اصطدام الأشعة الكونية بالذرات على الأرض، لإحداق النظر بكتل الهرم الحجرية الضخمة، التي يصل وزن بعضها إلى 15 طناً، رغم أن دكتور حواس كان يشكك سابقاً في جدوى مثل هذه الفحوصات.

غير أن وزارة الآثار المصرية طلبت مؤخراً من حواس أن يقود الفريق العلمي الذي سيفحص النتائج الخاصة بعمليات المسح الضوئي التي ستتم عبر "الميونات".

أعدت ايلاف هذه المادة عن صحيفة "ديلي ميل"، المادة الأصل عبر هذا الرابط:

http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-3623671/What-hiding-wonder-world-Scans-using-cosmic-particles-reveal-secrets-Great-Pyramid-Giza.html
&