علق وزير دفاع مارغريت ثاتشر خلال حرب الفولكلاند عضويته في حزب المحافظين متهما رئيس الوزراء بشن حملة "تخويف" قبل الاستفتاء على بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي أو الخروج منه. &

لندن: حذّر السير جون نوت الذي تولى مناصب وزارية في حكومة ثاتشر من 1979 الى 1983 من ان كاميرون ووزير المالية جورج اوزبورن عملا على "تسميم المناظرة" بالتخويف من عواقب الخروج. &

وقال نوت لصحيفة الديلي تلغراف إن كاميرون واوزبورن مسؤولان عن شعور المحافظين بالاغتراب خلال حملة الاستفتاء، وحين سُئل نوت كيف كانت ثاتشر ستنظر الى قرار الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الاوروبي قال "بادئ ذي بدء انها ما كانت قط ستكون مغفلة بحيث تدعو الى اجراء استفتاء. فما من رئيس وزراء عاقل يدعو الى استفتاء وهو فعل ذلك بالطبع لأسباب سياسية قصيرة النظر". &&

استغلال

وتأتي تصريحات وزير الدفاع السابق بالتزامن مع اتهام كاميرون باستغلال العطل الفني الذي اصاب موقع الحكومة لتسجيل الناخبين من اجل زيادة الدعم لحملة البقاء بعد تمديد الموعد النهائي للتسجيل على الانترنت 48 ساعة. &

وقال سياسيون قياديون في حملة الخروج من الاتحاد الاوروبي ان الحكومة تقف على حافة خرق القانون باعادة فتح سجل الناخبين ويمكن ان يُطعن بنتيجة الاستفتاء في المحاكم. &

في هذه الأثناء اعلن وزير العدل مايكل غوف المؤيد لخروج بريطانيا ان جوازات الاتحاد الاوروبي تُباع الآن في قبرص مقابل 4000 يورو وان من شأن هذا ان يزيد خطر وقوع هجوم ارهابي ينفذه تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في القارة الاوروبية.&

الحد من الهجرة

من جهة اخرى اعلن رئيس الوزراء العمالي السابق توني بلير ورئيس الوزراء المحافظ السابق السير جون ميجور ان خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي يعني اقامة نقاط تفتيش وجمارك حدودية بين ايرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا. &

وشدد رئيسا الوزراء السابقين في فعالية مشتركة ذات مغزى رمزي في ايرلندا الشمالية على مخاطر التصويت لصالح خروج بريطانيا في استفتاء 23 يونيو.&

وقال بلير ان خروج بريطانيا سيجعل الحدود بين ايرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا حدود بريطانيا مع الاتحاد الاوروبي، واضاف ان هذا سيجعل من المحال تنفيذ وعد الداعين الى خروج بريطانيا بالحد من الهجرة دون الغاء حرية السفر التي تتيح الآن للأشخاص بالتنقل بحرية بين ايرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا.&

ولفت ميجور الذي كان رئيس وزراء بريطانيا قبل بلير الى ان الخروج من الاتحاد الاوروبي سيضع جمهورية ايرلندا على "الجانب المقابل من الطاولة" عندما تتفاوض بريطانيا بشأن الانسحاب مع الدول السبع والعشرين الأخرى الأعضاء في الاتحاد الاوروبي. &&

اعداد إيلاف المادة عن صحيفة الديلي تلغراف على الرابطين ادناه:&
&
http://www.telegraph.co.uk/news/2016/06/08/margaret-thatchers-defence-secretary-sir-john-nott-suspends-tory/
http://www.theguardian.com/politics/2016/jun/09/tony-blair-and-john-major-brexit-would-close-irish-border