إيلاف من عمان: تناولت محادثات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي وصل إلى الكويت يوم الاثنين في زيارة سريعة مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة التطرف والإرهاب وعصاباته، والتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الجميع ضمن استراتيجية تشاركية شمولية.

وأكدت القمة متانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الشقيقين، والتي تشكل أنموذجا في العمل العربي المشترك، والقائم على التشاور والتنسيق لمواجهة مختلف التحديات الراهنة في المنطقة.

وأعرب العاهل الأردني الذي عاد الى عمّان في المساء، وأمير الكويت خلال المباحثات التي جرت في قصر دسمان بحضور كبار المسؤولين من الجانبين، عن حرصهما المشترك على تعميق علاقات التعاون الاستراتيجي بين الأردن والكويت والبناء عليها في مختلف المجالات، وبما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وقضايا الأمة العربية وشعوبها.

وعبر الملك عبدالله الثاني عن تقديره لدولة الكويت، بقيادة الشيخ صباح الأحمد على مواقفها الداعمة للأردن، وبما يمكنه من التعامل مع مختلف التحديات، خصوصا الاقتصادية منها.

كما أعرب عن تقديره للاستثمارات الكويتية في الأردن، والتي وصلت في قطاعات حيوية إلى مستويات متقدمة، جعلتها من أكبر وأهم الاستثمارات العربية في المملكة.

وحضر المباحثات عن الجانب الكويتي ولي العهد الشيخ نواف الأحمد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني، والشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس الوزراء، والشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وزير شؤون الديوان الأميري، والشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين، والسفير الكويتي في عمان الدكتور حمد الدعيج.

بينما حضرها عن الجانب الأردني الأمير علي بن الحسين ورئيس الوزراء الجديد الدكتور هاني الملقي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومستشار الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، والسفير الأردني في الكويت محمد الكايد.

وأقام الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مأدبة إفطار تكريما للملك عبدالله الثاني والوفد المرافق، حضرها كبار المسؤولين الكويتيين من مدنيين وعسكريين.