مقتل النائبة العمالية البريطانية جو كوكس يعيد إلى الواجهة من جديد ذكرى أحد مشاهير العلوم، وهو جوزيف بريستلي، الذي اختير ميدان تمثاله في مسقط رأسه في فيلدهيد، في منطقة بيرستال، في غرب يوركشاير، لتأبينها، ووضع أكاليل الورود احترامًا لذكراها.

إيلاف من لندن: العالم جوزيف بريستلي (1733 – 1804) هو عالم إنكليزي لاهوتي، عاش في القرن الثامن عشر، ورجل دين معارض، وفيلسوف للطبيعة، وصيدلاني، وباحث سياسي ليبرالي، وكان نشر أكثر من 150 عملا علميا وثقافيا.&

كاميرون واكليل زهور في ذكرى النائبة القتيلة

عادة ما ينسب إلى بريستلي الفضل في اكتشاف الأوكسجين بعدما عزله من حالته الغازية، على الرغم من أن كارل فلهلم شيليه وأنطوان لافوازييه أيضًا لديهما إدعاء حول هذا الاكتشاف.&

خلال فترة حياته استقرت سمعة بريستلي العلمية العظيمة على اختراعه المياه الغازية وكتاباته عن الكهرباء واكتشافه غازات متعددة، وقد أصبح الأعظم شهرة هو ما أطلق عليه بريستلي "هواء ديفلوجيستيكيتيد" (الأوكسجين).

الولادة
ولد بريستلي لعائلة إنكليزية منشقة عن أصلها (أي إنهم لم يكونوا من مرتادي كنيسة إنكلترا - الكنيسة الأنجليكانية) في بريستال، بالقرب من باتلي في ويست رايدنغ أوف يوركشاير. ويعد الطفل الأكبر بين ستة أطفال ولدوا لماري سويفت وجوناس بريستلي، الذي كان يعمل في إنهاء النسيج (القماش).&

القادة السياسيون لوضع أكاليل الزهور

تذكر السيرة الذاتية أن بريستلي كان ناضجًا قبل أوانه، حيث استطاع عندما كان في سن الرابعة أن يسرد 107 أسئلة وأجوبة بلا أخطاء. وخلال صباه، التحق بريستلي بالمدارس المحلية، حيث تعلم اليونانية واللاتينية والكلدانية والسريانية والعربية والعبرية الفرنسية والإيطالية والألمانية.

كان معلمه القس جورج هاجيرستون، وهو الذي كان أول من علمه الرياضيات المتقدمة، الفلسفة الطبيعية، المنطق والميتافيزيقيا من خلال أعمال إسحاق واتس، ووليامز جرافيساند وجون لوك.


&