باريس: حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء من "مخاطر تصعيد شامل" في سوريا مع "التدخلات المتكررة والمتضاربة" لتركيا وروسيا وذلك خلال خطاب القاه امام مؤتمر السفراء في قصر الاليزيه.

وقال هولاند "هذه التدخلات المتكررة المتضاربة تحمل مخاطر تصعيد شامل" مشيرا بشكل خاص الى التدخل العسكري التركي ضد الاكراد. واضاف ان "الضرورة القصوى، هي وقف المعارك".

اضاف "ان فرنسا تدعو هنا وعلى الفور الى هدنة فورية"، مذكرا بان "سوريا تعيش منذ خمس سنوات مأساة رهيبة" لا سيما في حلب، حيث "تجري كارثة انسانية واسعة النطاق".

تابع الرئيس الفرنسي "منذ قرابة سنة، تقدم روسيا خبراتها الى نظام بشار الاسد الذي يستخدم هذا الدعم لقصف المعارضة، لكن ايضا السكان المدنيين، ما يصب في مصلحة المتطرفين من كل الجهات".

وقال "اليوم اختارت تركيا نشر جيشها في الاراضي السورية للدفاع عن نفسها في مواجهة داعش، ما يمكن تفهمه تماما بعد الهجمات التي شهدتها البلاد ومن اجل ضبط حدودها وهذا الامر يمكن تفهمه ايضا". لكن تركيا تقوم "باعمال ضد الاكراد الذين يواجهون هم ايضا تنظيم الدولة الاسلامية بدعم من التحالف".

وحول تقرير الامم المتحدة الذي اشار الى مسؤولية نظام دمشق في استخدام اسلحة كيميائية بعد العام 2013، قال هولاند ان "هذه الجرائم لا يمكن ان تبقى بدون عقاب". وذكر بان باريس "تعمل من اجل تبني مشروع قرار في مجلس الامن الدولي يندد بهذه الاعمال الشنيعة ويفرض عقوبات على منفذيها".