فلاديفوستوك: نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة أن تكون موسكو وراء عملية قرصنة البريد الإلكتروني التي ادت الى احراج المرشحة الديموقراطية الى الرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون، لكنه اعتبر ان وصول المعلومات الى الراي العام كان أمرا مهما.

وفي تموز/يوليو الماضي، كشفت الرسائل التي سربها موقع ويكيليكس أن مسؤولين في الحزب الديموقراطي سعوا الى تقويض حملة بيرني ساندر لصالح منافسته في الانتخابات التمهيدية كلينتون. واتهم مسؤولون أميركيون روسيا بالوقوف وراء ذلك.

وقال بوتين في مقابلة مع قناة "بلومبرغ نيوز" بثت الجمعة "لا اعرف شيئا عن المسالة، وعلى مستوى الدولة فإن روسيا لم تفعل ذلك".

وانتقد بوتين الاتهامات قائلا إنها محاولات لـ"تشتيت انتباه الرأي العام عن جوهر المشكلة من خلال التكريز على بعض القضايا الصغيرة المرتبطة بالبحث عن الفاعل".

وأضاف أن "المهم هو المحتوى الذي وصل للرأي العام".

ولم يخف المرشح الجمهوري دونالد ترامب إعجابه ببوتين، ما حدا بالبعض إلى الاعتقاد بأن الرئيس الروسي يرغب في ان يصل الميلياردير الى البيت الأبيض.