لم تلق فكرة انضمام النقاب إلى أزياء شرطة ويست ميدلاندز الرسمية إقبالًا حتى بين من هم داخل المؤسسة، وحتى من مؤسسات دينية إسلامية، معتبرين إياها في حال طبقت "فكرة مجنونة" لكونها تتجاوز كل الحدود الصحية والأمنية.

إيلاف من لندن: تعرضت شرطة ويست ميدلاندز، التي تعتبر واحدة من أكبر قوى الشرطة في المملكة المتحدة، لموجة من الانتقادات بعد إعلانها عن توجهها للسماح للشرطيات المسلمات بارتداء البرقع في أماكن العمل، على أمل تعزيز التنوع في صفوفها.&

نسبة غير كافية
صدرت تلك الانتقادات من جهات عدة، منها مجلس مسلمي بريطانيا، بعدما أبدى اعتراضه رسميًا على تلك الفكرة، قائلًا إنها ستبدو "مستغربة للغاية" في حال تم تطبيقها.

وقال متحدث باسم المجلس "يُستَخدَم لفظ "برقع" في الإعلام لوصف غطاء الوجه الكامل، لكن الحجاب المزود بفتحة للعينين هو النقاب في واقع الأمر. والنقاب في الحقيقة هو ذلك الثوب الكامل الذي يصل من الكتفين إلى الكاحلين مع بقاء الوجه ظاهرًا".

تابع المتحدث بقوله: "وفي حال أبدت شرطة ويست ميدلاندز تأييدها لتلك الأغطية التي تحجب الوجه بكامله، فإن ذلك سيكون أمرًا مستغربًا للغاية بالنسبة إلينا. ويمكننا القول إن النسبة الفعلية للسيدات اللواتي يرتدين النقاب هي نسبة صغيرة للغاية، فضلًا عن أن السيدات اللواتي يرتدونه ربما لا توجد لديهن الرغبة في العمل مع الشرطة".

معوقات مهنية
في غضون ذلك، انتقد مصدر من شرطة ويست ميدلاندز تلك الفكرة، معتبرًا إياها فكرة "مجنونة". وأضاف: "بعيدًا عن أي شيء آخر، هناك أمور متعلقة بالصحة والأمان. فكيف من الممكن أن تكون لديك شرطية تقوم بمطاردة أحد المشتبه فيهم في أي من الشوارع وهي ترتدي البرقع على وجهها؟، إنها فكرة مجنونة في واقع الأمر".

عنصر من شرطة ويست ميدلاندز

وكانت شرطة ويست ميدلاندز قد وافقت على إجازة عمل الشرطيات المرتديات للحجاب، وتسمح للسيخ في الوقت الحالي باستبدال خوذهم بالعمامات. كما وافقت الشرطة على ظهور الشرطيات بالحجاب بعد تلقيها العديد من الطلبات من سيدات مسلمات.
& &

أعدت "إيلاف" المادة نقلًا عن صحيفة دايلي مايل البريطانية
يمكنكم قراءة المادة الأصل على الرابط:

http://www.dailymail.co.uk/news/article-3781350/Police-force-planning-let-Muslim-officers-wear-BURKAS-attract-ethnic-female-minority-officers-boost-diversity.html