ايلاف من نيويورك:&اعتبر مصدر عسكري مصري أن&المساعدات الامنية الاميركية لمصر لم تتوقف، مؤكدا عدم انتظار الانتخابات في الولايات المتحدة لأن السياسة الأميركية تجاه مصر لن تتغير، وشدد اللواء المصري الذي يتبوأ منصبا كبيرا، في حديث خاص مع "إيلاف"&على ان الولايات المتحدة لا تعارض اقتناء الاسلحة من دول حلف الناتو الا أنها ابدت استياء ما من النشر حول التخطيط لاقتناء اسلحة من روسيا وطلبت بعض التفسيرات حول ذلك.

وأضاف:" أن القيادة الاميركية الحالية لا تتعامل مع مصر كما كان التعامل سابقا، حتى أن بعض موظفي الخارحية تجاهلوا رموز النظام المصري بقيادة السيسي وتعاملوا بتقارب مع الرئيس السابق مرسي وأعوانه وحركة الاخوان المسلمين على انها اسلام سياسي ومعتدل"، معتبراً ذلك خطأ من الادارة الاميركية، فمصر ليست دولة تتبع التيار الإسلامي المتشدد او المعتدل انما هي دولة اسلامية وبها نظام انتخابات لا يقوم على الاساس الديني بل على دستور يفصل الدين عن الدولة.

النهوض بالاقتصاد

اما في الشأن السياسي ودور مصر العربي والاقليمي فقال المصدر ان الجميع يتمنون عودة الدور الريادي لمصر، كما ان الولايات المتحدة تفضل الدور الريادي لمصر عن دول اخرى، ولفت الى ان المشاكل الاقتصادية هي العائق الأكبر امام مصر إذ ان النهوض بالاقتصاد لا يكون بكبسة زر انما بأكثر من عشر سنوات عمل مع وضع خطط اقتصادية في كل المجالات وصناعة جهاز اقتصادي اجتماعي وسياسي يفي احتياجات نحو 90 مليون مصري، وعلى الشعب ان يتحلى بالصبر، وأكد أنه في حالة مصر يجب البدء من جديد بوسائل عصرية وملائمة وليس استيراد الخطط غير المبنية على&الثقافة ومستوى المعيشة والاحتياجات الاساسية العصرية للمواطن المصري الذي لا يختلف في مجال المعرفة والانفتاح الاعلامي عن اي انسان.

&وأضاف:” ان الاقتصاد المصري يجب ان يمر بثورة جديدة لخلق جهاز متكامل ينهض بالاقتصاد ويساند الشعب وليس الاعتماد على الجيش فقط، والذي يجب ان يكون منظومة عسكرية مفصولة عن السياسة، والعمل على توفير الحماية للدولة ومواطنيها دون التدخل في الشؤون المدنية للدولة، اي خلق جهاز اقتصادي مدني يعتمد الاقتصاد الحر مع دعم حكومي وليس انتظار القروض والهبات فقط.

في الشأن الداخلي اعرب المصدر عن أمله في ان تنهض مصر بقيادة الرئيس السيسي بالاقتصاد والاجتماع والتسامح وان تعود لريادة العالم العربي وان تكون مصر الاكثر فاعلية في الساحة الدولية والانفتاح&على الجميع والابقاء على التحالف المتين مع الولايات المتحدة الاميركية التي ستبقى القوة الرائدة في العالم بحسب المصدر.

&