نصر المجالي: توجه رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الثلاثاء، إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية، وسط توترات بين البلدين اهمها مسألة تسليم فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بأنه يقف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.

ويرافق يلدريم في زيارته، وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق، ونائب رئيس الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية محمد موش، ورئيس لجنة الدستور في البرلمان النائب عن العدالة والتنمية مصطفى شن طوب، والنائب عن نفس الحزب فولكان بوزقر.

وتوترت العلاقات الأميركية - التركية في الأشهر الأخيرة على خلفية اعتداء حرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على متظاهرين خلال زيارته لواشنطن في مايو الماضي، وفي يونيو الماضي وجهت سلطات الادعاء في واشنطن اتهامات لـ 12 من قوات الأمن والشرطة التركية كانوا متورطين بالاعتداء. 

وزاد من حدة التوتر اعتقال السلطات التركي لموظف في القنصلية الأميركي في اسطنبول في اكتوبر الماضي، الأمر الذي دعا إلى وقف تبادل التأشيرات بين البلدين، وقد تراجع البلدان عن القرار يوم أمس الإثنين حيث بدأتا في استئناف إصدار التأشيرات.