إيلاف من واشنطن: قال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "إن المسؤولين في الإدارة أصيبوا بالصدمة من اتهام رئيسهم لسلفه باراك أوباما بالتنصت على هاتفه".

وكان ترامب قال في سلسلة تغريدات السبت عبر حسابه على موقع تويتر "إن أوباما أمر بالتنصت على هاتفي خلال الحملة الرئاسية"، واصفاً سلفه بالسيئ والمريض.

ونقلت قناة "إن بي سي" السبت عن مسؤول وصفته بالكبير بإدارة ترامب قوله "لا أنا ولا غيري من مسؤولي الإدارة نعرف من أين جاء الرئيس بهذه القصة"، موضحاً أن هناك صدمة بين زملائه بسبب اتهامات الرئيس لسلفه.

وكان متحدث باسم أوباما نفى اتهامات ترامب.

وطالب جمهوريون وديمقراطيون، السبت، الرئيس ترامب بتقديم أدلة على مزاعمه التي أحدثت جدلاً واسعاً، ووصفتها وسائل إعلام بأنها غير مسبوقة، وقد تدخل البلاد في عصر "مكارثي" جديد، في إشارة إلى فترة الخمسينات والستينات من القرن الماضي، التي كان يلاحق الكثير ممن يعارضون الحكومة بتهمة "الشيوعية".

وكان لافتاً التحول المفاجئ في موقف ترامب تجاه أوباما، فالرئيس الجديد كان يكيل الثناء على سلفه باستمرار منذ فوزه بالانتخابات في نوفمبر الماضي، لكنه اتخذ موقفاً مغايراً كلياً منذ مطلع الأسبوع الجاري، حينما اتهم أوباما بأنه "يقف وراء تنظيم المظاهرات ضده وتسريب أخبار الإدارة الجديدة إلى وسائل الإعلام".
&