واشنطن: يواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" فحص ما تم وصفه بالنشاط "المريب" بين خوادم حاسوبية تابعة لمنظمة ترامب وبين بنك يوجد مقره في روسيا.&

التحقيق يأتي بالتزامن مع تأكيد مسؤولين أميركيين أن موسكو نظمت حملة من الهجمات الإلكترونية ضد الحزب الديمقراطي خلال انتخابات الرئاسة الأميركية التي أجريت العام الماضي، بحسب ما أفادت به محطة "سي إن إن" الأميركية.

ويأتي ذلك التحقيق لرغبة واشنطن في الوصول إلى الحقيقة كاملة في ما يتعلق بهذا الموضوع، رغم عدم وجود أدلة في أواخر أكتوبر الماضي، على أن هناك علاقة واضحة بين المرشح آنذاك لانتخابات الرئاسة، دونالد ترامب، وبين الحكومة الروسية.

تقارير كاذبة

في المقابل، تنفي روسيا كل هذه الاتهامات التي تتحدث عن ضلوعها في تلك الهجمات الإلكترونية، كما أنها تؤكد أن تلك التقارير التي تزعم تواطؤها مع ترامب لمساعدته على تجاوز هيلاري كلينتون والوصول للبيت الأبيض هي تقارير كاذبة.

ومع هذا، أشارت الـ"سي إن إن" إلى أن فريق مكافحة الإرهاب في الـ"إف بي آي" لا يزال يواصل تحقيقاته لمعرفة العلاقة المحتملة بين الخوادم الحاسوبية التابعة لمنظمة ترامب وبين أحد البنوك الموجودة في روسيا، وأنهم إلى الآن لم يحددوا بعد أبعاد تلك العلاقة المحتملة، حال ثبوتها خلال الفترة المقبلة من جانب أجهزة التحقيق.

لا أدلة

وفي حين أن منظمة ترامب معتادة على التواصل مع عديد من الشركات الموجودة في الخارج، فإن مقدار النشاط القائم بين الخوادم هو ما أثار انتباه المحققين، طبقاً لما قالته "سي إن إن".

واتضح من &تلك المعلومات التي أتيحت لـ"سي إن إن" أن الاتصالات التي أجريت بين منظمة ترامب وبنك "ألفا" الروسي شكلت 80 % من كل عمليات البحث التي خضعت لها الخوادم، لكن لم تظهر أية أدلة إلى الآن تثير الريبة أو الشك بشأن تلك العلاقة.

أعدت "إيلاف" المادة نقلًا عن صحيفة "الدايلي ميل". النص الأصلي على الرابط الآتي:

http://www.dailymail.co.uk/news/article-4299722/FBI-probing-computer-link-Trump-Russia.html
&