موقع البحث غوغل

ما مدى مسؤولية المواقع الكبرى عن المواد التي ينشرها المستخدمون عليها ؟

تناقش افتتاحية صحيفة التايمز مسؤولية المواقع الكبرى كغوغل وفيسبوك وتويتر عن محتويات المواد المنشورة عليها.

وتحمل افتتاحية الصحيفة عنوان "عار غوغل"، وتناقش مسؤولية محرك البحث العملاق ومواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر عن المواد التي تنشر عليها، ومنها مواد عنصرية تحض على الكراهية.

وترى الصحيفة أن هناك ضرورة لتستثمر تلك المواقع أموالا أكثر من اجل مراقبة المواد التي تنشر عليها، وفي هذه الحالة ستلعب دورا نشطا في مكافحة ثقافة الكراهية والعنصرية.

أو يمكن أن تتذرع المواقع بأنها مجرد منصات لا حول لها ولا قدرة على السيطرة على فحوى المواد التي تنشر، وفي هذه الحالة ستكون متواطئة في نشر الكراهية وتشجيع الكارهين والعنصريين، كما ترى الصحيفة.

وتقول الصحيفة إن غوغل أعطى مجالا عبر موقع يوتيوب الذي يملكه لبث مئات الفيديوهات المعادية للسامية، مع أنها تخالف شروط النشر التي حددتها الشركة.

ويشجع أحد الفيديوهات على الأقل على قتل اليهود، حسب الافتتاحية، كما يكرر أحدها ومدته ساعة، الادعاء بأن اليهود يستخدمون دم المسيحيين في شعائرهم الدينية.

وشاهد هذا الفيديو الملايين وبقي على موقع يوتيوب لسنوات، كما تفيد الافتتاحية.

حياة لاجئة سورية إلى الشاشة

يسرى مارديني

أنقذت يسرى ، السباحة الماهرة، حياة 20 لاجئا في عرض البحر

وفي صحيفة الغارديان تقرير عن الفتاة السورية اللاجئة التي شاركت في البطولة الأولمبية للسباحة والتي ستعرض قصة حياتها في فيلم من إخراج ستيفن دالدري.

وليست المرة الأولى التي يتناول فيها المخرج دالدري حياة شخص عادي مميزة، فقد سبق أن أخرج فيلما عن حياة أطفال الشوارع في البرازيل، وكفاح فتى ريفي ليصبح راقص باليه.

ومن أفلامه المعروفة الفيلم الذي يتحدث عن اكتئاب الكاتبة البريطانية فرجينيا وولف.

أما قصة حياة يسرى مارديني، الفتاة السورية، فهي رحلة أحلام وبطولة وإصرار، فقد غادرت دمشق لاجئة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط ثم شاركت في أولمبياد ريو.

غادرت يسرى المعروفة بمهارتها في السباحة وأختها سارة دمشق عبر لبنان، لتصلا لاحقا إلى ميناء إزمير التركي، حيث صعدتا إلى قارب مزدحم متجه إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.

وقبل وصول القارب إلى مقصده بنصف ساعة تعطلت محركاته وبدا وكأنه على وشك أن ينقلب، وكان على متنه عشرون شخصا لا يجيد السباحة منهم سوى ثلاثة، والباقون مهددون بالموت غرقا.

فما كان من الأختين سوى أن هبطتا من القارب وجرتاه بينما تصارعان أمواج البحر، حتى وصل اليابسة.

قالت يسرى حينها "كنت ساشعر بالعار لو غرق القارب، فأنا ماهرة في السباحة".

واستقرت يسرى أخيرا في ألمانيا، حيث بدأت التدريب في ناد للسباحة، وخلال شهور قليلة كانت يسرى في مدينة ريو ضمن أول فريق أولمبي للاجئين، وفازت في فئة المئة متر في افتتاحية الألعاب.

"كان كل شيء مدهشا، كل ما أردته هو الوصول إلى الألعاب الأولمبية"، قالت يسرى.

منذ ذلك الوقت طافت يسرى البالغة من العمر 19 عاما العالم كسفيرة للاجئين، والتقت الرئيس باراك أوباما والبابا فرانسيس، والقت كلمة في الملتقى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وبالأمس اعلنت شركة الإنتاج " World Title Films" التي أنتجت مذكرات بريجيت جونز وبيلي إليوت انها اشترت حق إنتاج فيلم يصور حياة يسرى مارديني.

ثمن الخروج من أوروبا

وفي صحيفة الغارديان مقال يناقش ثمن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي قد يكون "اتحادها".

يحمل المقال اسم جوناثان فريدلاند، وعنوانه "سيكون خروجهم صعبا، وإن كان الثمن هو الاتحاد فليكن".

يبدأ الكاتب مقاله ساخرا عن "القصة التي سنحدث أحفادنا بها، كيف انتزعنا استقلالنا من بروكسل بأن دمرنا بلدنا".

"سيتساءل الأحفاد: هل كان هذا حادثا مروعا ؟ وسنجيب: أبدا، لقد فعلنا ذلك بملء إرادتنا".

ويناقش الكاتب التداعيات الاقتصادية للخروج من الاتحاد الأوروبي والتي بدأت تظهر، ومنها : تراجع الحكومة عن اقتراح الميزانية الذي تقدمت به الأسبوع الماضي، وهو زيادة اقساط التأمين الاجتماعي الذي يدفعه أصحاب الأعمال الخاصة.

وفي الجزء الأخير من المقال ينتقل الكاتب للحديث عن سعي اسكتلندا للانفصال، ومطالبة رئيسة الوزراء الاسكتلندية بإجراء استفتاء ثان لمغادرة الاتحاد، ودفاع رئيس الوزراء السابق غوردون براون، مرة أخرى، عن الاتحاد.

وكانت اسكتلندا قد أجرت استفتاء عام 2014 كانت نتيجته البقاء جزءا من المملكة المتحدة، لكنها عادت للمطالبة باستفتاء ثان بسبب نية بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي.